عبدالسلام : المجازر بحق المدنيين الأطفال في اليمن تثبت أن حقوق الأطفال أكذوبة كبيرة (نص الرسالة)

 

إب نيوز ٩ اغسطس

ناطق انصار الله محمد عبدالسلام
العدوان على اليمن في محطات وقضايا متنوعة أثبت جملة من القضايا المختلف فيها التي كان البعض يتردد في تصديقها ومنها :

1- ان داعش والقاعدة صناعة أمريكية ويوم أعلن الشهيد القائد ذلك لم تستوعب بعض الاطراف هذا الطرح حتى جاءت الأحداث وتبين فعلا ان الجبهة العسكرية التي تقع الولايات المتحدة الامريكية خلفها والسعودية معها نجد سلوك القاعدة وداعش ماثلة قولا وفعلا وأخلاقا بل ويتم تغطيتها سياسيا وإنسانيا مرورا بسوريا والعراق وحاليا في بلدنا اليمن .

2- حيث يكون الاحتلال تقع الفوضى الأمنية والاغتيالات وتنهب الثروات ويزداد سوق النخاسة والارتزاق والخيانة وتحدث عمليات الاختطاف للنساء والقتل اليومي والنهب والسلب وقطع الطرقات وتنتشر الجماعات التكفيرية ويزدهر سوقها كأدوات يستخدمها الاحتلال لتدمير أي منطقة يدخلها .

3- من يدعون انهم يمثلون الدولة والمدنية وما يسمونها بالشرعية المعترف بها دوليا ، ويزايدون على الاخرين بأنهم ليسوا ميليشيات انقلابية ولا جماعات أيدولوجية اتضح انهم ابعد ما يكون عن منطق الدولة والعدالة والقانون والإنسانية والاخلاق حيث إعدامات الاسرى بالجملة والسجون السرية والتعذيب الوحشي والغير انساني والانفلات الامني والاغتيالات بتهم مناطقية وجهوية ،وأنهم مجرد مغسلة لتنظيف ساحة العدوان من جرائمه .

4- اتضح ان الجيش والأمن واللجان الشعبية ومركز القرار السياسي في العاصمة صنعاء يمثلون اخلاق الانسان اليمني الذي يتعامل بأخلاق وسمو افعاله بعيدا عن الاحقاد والكراهية ، ويمثلون دور الدولة والقانون والعدالة وان جميع من يتواجد في تلك المناطق يعيش بأمن واستقرار وكرامة وهذه مبادئ يجب الحفاظ عليها فهي التي ستنتصر على التوحش والاجرام والكراهية والحقد .

5- أن حقوق الطفل وما تسميه الامم المتحدة بالقائمة السوداء المنتهكين لحقوق الأطفال والمرأة والتعليم والصحة والإنجاب والأمومة والطفولة اكذوبة كبيرة ومفضوحة انكشفت في العدوان على اليمن اكثر حيث أصبحت المجازر بحق المدنيين الأطفال قضية لا لَبْس فيها ولا إشكال ولهذا هي عناوين إنسانية تتحرك سياسيا وليس أخلاقيا أو انسانيا .

6- أصبح المال السعودي والإماراتي والمال بشكل عام هو من يرسم السياسات الخارجية تجاه مناطق الصراع في الشرق الأوسط حتى في التغطية على جرائم المنفقين والداعمين ولو بلغت أسوأ حالات البطش والاجرام والوحشية وان بقية المعايير التي يرفعونها أمامنا ليست سوى عناوين زائفة تستخدم للضغط على الدول الضعيفة للقبول بما يريده الاقوى صاحب المال او النفوذ .

7- أثبت الشعب اليمني وقياداته السياسية والوطنية والاجتماعية والقبلية والدينية وكوادره الأكاديمية ومختلف قطاعاته وفئاته أنه شعب عظيم له بجذوره التاريخية والحضارية علاقة صلبة ولَم تؤثر عليه هذه الأحداث في أصالته ونجدته وكرمه وتألقه وإيمانه وشموخه بهويته الوطنية في مواجهة العدوان عسكريا وسياسيا وإنسانيا واخلاقيا وفكريا وشعبيا وأنه شعب عصي على الانكسار لا تزيده التحديات الا صبرا وأنفة وقوة وبسالة لمواجهة التحديات .

You might also like