ميراث ثقيل.

 

إب نيوز ١٩ اغسطس

بقلم /امة الله الكاظمي.

سنوات طويله ونحن في مراحل الدراسه ندرس ونحفظ عن ظهر غيب ان ثورة 26سبتمبر قامت ضد الجهل والفقر والمرض..وان ثورة سبتمبر ستجعل اليمن خالي من الثالوث المرعب الجهل.. الفقر.. والمرض،.. اكثر من خمسه وخمسون سنه وهذا الشعار يكرس تكريس مابين العظم واللحم.
واليوم وبعد هذه السنين الطويله وجدنا اننا نعاني اشد المعاناه من الجهل والفقر والمرض واضيف الى هذا الثالوث المرعب ثلاث صفات ابشع واشد خطرا بالشعب كاملا.. وهي الرشوه والخيانه.. والارتزاق.
واصبحنا نعيش عدوانين لاعدوان واحد من قبل العدو السعودي والاماراتي فقط ولكن عدوان سوء النهج والتربيه الوطنيه فنجد ان البعض ممن يمتلكون نفسيات انانيه ومريضه يشاركون في تدمير اليمن من الداخل كلا في مكانه ومن عمله الذي يقوم به ففيروس الفساد كامن في دمه.
فالمسئول من واقع مسئوليته يدور مكانه فيما يخدمه هو لامايخدم الناس.
ويلحق به الطبيب الاناني والمختبر والصيدلي والتاجر الجشع والتربوي المرتشي والقاضي المماطل في قضايا الناس وغيرهم وغيرهم كثير .
حالات من الجهل بعقاب الله وحالات من فقر النفوس قبل الجيوب وحالات من مرض القلوب قبل مرض الابدان. واضف حديثا كل انواع الارتزاق على حساب الارض اليمنيه والمواطن اليمني ومقدرات اليمن… وخيانه وعماله تجعل خيرات ارضنا سببا لسفك دمائنا بدلا من استثمار العقول قبل الثروات.
ميراث ثقيل ومخيف يواجه الامه اليمنيه والقياده السياسيه التي ما ان تحملت المسئوليه حتى هب الارهاب العالمي بقيادة امريكا وادواته السعوديه والامار ات لشن ابشع عدوان في العالم حتى يكرسوا تلك المظاهر من جهل وفقر ومرض وعماله وارتزاق وخيانه وجعلها سلوك طبيعي للانسان اليمني .والعمل على تعجيز القياده اليمنيه خوفا من ان تنجح وتثبت جدار تها ويقتنع بها الشعب اليمني كاملا الذي يترقب ويشتاق لقياده حكيمه ايمانيه عااادله منصفه للجميع.
الميراث ثقيل ولا ينكر هذا احد فالساحه والواقع خير شاهد على هذا الميراث السيئ .
وكل مصيبه وكارثة في اليمن فبني سعود هم من جلبوها ولذا فالعدوان العسكري الذي تقوم به على بلدنا الغالي هو لمنع اي استقلال وعدل وانصاف وهو اخر صوره للعدوان السعودي على ا رضنا الغاليه بعد ان سقطت وتكشفت كل اوراقه الفاسده والايدلوجيه الارهابيه المتلبسه بلباس الدين والسنه المظلومه.
الان اصبح الوضع واضحا جليا لكل ذي بصيره وعملية بناء اليمن تبدا من الداخل ومن داخل الضمير والنفس والارتقاء الروحي والفكري بالارتباط بالله و ومعرفته حق المعرفه والايمان الصحيح بقوله تعالى.. ان بطش ربك لشديد.
وان هذا اليوم قادم على جميع خلق الله حيث لاينفع مال ولابنون الا من آتى الله بقلب سليم.
فالطبيب يبحث عن قلبه السليم والصيدلي والقاضي والتربوي والعامل والفلاح والمثقف والاعلامي وكل الشرائح في المجتمع يبحثون عن قلبهم هل مازال سليما… ام انه… قد راان على قلوبهم.
نسئل الله اللطف والسلامه.

You might also like