كلمة رئيس اللجنة الثورية العليا في فعالية إطلاق عدد من الأطفال الذين جندهم مرتزقة العدوان للزج بهم في جبهات القتال ضد أبناء شعبهم

إب نيوز ١٩ اغسطس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً الأخوة المُفرج عنهم أبناؤنا وإخواننا وطلابنا، وبإذن الله تعالى تعودوا إلى أهاليكم وإلى آبائكم وأمهاتكم وأسركم، ما به داعي للإستمرار مع العدوان في قتال أبناء الشعب اليمني، هذا شيء يؤسفنا جداً، ونحن دائماً نطلق كل مثل هذه الحالات لأنه لدينا في القانون اليمني وكما هو معروف لدينا في القانون اليمني أنه لا يجوز التجنيد في مثل هذه السن، هذه السن نحن وجهنا توجيهات صارمة منذ بداية العدوان وما قبل أيضاً كان قائد الثورة يوجه بعدم دخول من لم يتجاوز السن الحقيقي في التجنيد، واليوم نؤكد أيضاً للإخوة جميعاً مع أنه تم إرجاع ما يقارب 2500 شخص ممن لم يفوا بسن التجنيد من مواقع الإستقبال عندما دعت وزارة الدفاع للتجنيد فتم رفضهم وإعادتهم إلى مدارسهم وإلى أهلهم، لكن من المُستغرب جداً عندما تجد بأن دول العدوان هي من تزعم بأنها هي من تحافظ على حقوق الطفل أو على حقوق الأسرى، هم سلموا بعض الأشخاص من قِبل دول العدوان إلى مرتزقة دول العدوان تحت حماية دول العدوان، لذلك نحن نطالب بالإفراج الفوري عن جميع الأطفال الذين تسربوا خلافاً للتوجيهات النافذة، تسربوا إلى الجبهات خلافاً للتوجيهات النافذة، أعيدوهم من دون المزايدة والبيع والشراء بأبناء الشعب اليمني، لم نعرض أي أسرى من قبل في هذه السن إلا هذه المرة لنُشعر العالم أجمع بأن دول التحالف هذه هي دول ميليشية، دول إرهابية تعمل على الإستثمار لكل شيء خارج القانون وتُشهّر بأبناء الشعب اليمني، نحن نطالب إن كان هناك حقيقة كما يقول الممثل الأممي بأنهم حريصون على تسليم الأسرى نقول نحن اليوم قدمنا هذه المبادرة، مبادرة تسليم كل الأطفال الذين يتواجدون لدينا، ونحن نطلق بإستمرار، لكن هذه دعماً لجهود مارتن غريفيث.
يا مارتن إذا كان لديهم الإستعداد بأن يطلقوا جميع أسرانا نحن جاهزون بأن نطلق جميع الأسرى الذين لدينا قبل عيد الأضحى، هذا شيء معروف لدينا ونحن دائماً ندعو إليه.
ما يحز في النفس وما يؤلم النفس أيضاً أنك تجد أن هؤلاء المتنطعين من دول العدوان من يقومون بالإعدام سواءاً من يعدموا الأسرى بالطيران عندما علموا أن هناك مواقع تم السيطرة عليها، يقومون باستهداف أسراهم وقتلهم بالطيران، أو بعد، ما حصل في التحيتا أو في مناطق الساحل أو ما حصل في الحدود أو في الدريهمي مناطق متعددة من إعدام للأسرى.
نحن ندين ونشجب بقوة هذا الموضوع وهذا يدل على أنهم لا يحتكموا للقانون، لا يوجد لدى المملكة السعودية أي دستور ولا تتعامل بأي قانون، تتعامل بالغاب.
هي أعدمت ناشطين سياسيين داخل المملكة العربية السعودية، ولازال أيضاً هناك ناشطين داخل المملكة العربية السعودية تقوم بحبسهم ومعاقبتهم بدون أي إجراءات قانونية، ولعل الحادثة التي حدثت ما بين كندا وما بين الرياض أكبر دليل على ما نقول.
فنحن أيضاً من هنا نقول بأنه لا بد من إطلاق جميع الأسرى، ونحن مع إطلاق جميع الأسرى، وعلى مارتن أن يدين الإعدامات، وعلى الدول التي تدعي أنها حقوقية والمنظمات أن يكون لها دور فاعل في إخراج جميع الأسرى.
نحن مستعدون للتسليم من دون تفاوض، تسليم جميع الأسرى بأن يسلموا جميع الأسرى، لا يقول لي يشتي أخ عبدربه فقط، كل الأسرى من أول واحد لما آخر واحد يسلم واحنا نسلم، أخو عبدربه كان عسكريا أيضاً وألقي القبض عليه من المعركة، لا يعني أنه كان على مكتب أو كان داخل وزارة حقوق الإنسان، وغيرهم من الأسرى الموجودين نحن جاهزون للتسليم إذا سلموا.
أنتم تعرفون أيضاً أيها الأطفال بأن هذا العدوان هو عدوان يقتل أبنائنا يقتل إخوانكم يقتل أبناء بلدكم أبناء قبائلكم أبناء مدنكم، ولعلكم لاحظتم أن آخر قصف تم بالسلاح الأمريكي كما أعلنت الـ “CNN” الأمريكية، في ضحيان تم قصف حافلة تحتوي على عشرات الطلاب ممن تم عرضهم في مشاهد في الـ “CNN” وفي غيرها من القنوات، وكانت جريمة معروفة فاضحة لهذا النظام، فاضحة لترامب ولإدارة ترامب وللأمريكيين ولإدارة الأمريكيين؛ لأنهم هم من استهدفوها بالسلاح الأمريكي، والأخت وزيرة حقوق الإنسان كانت موجودة هناك وقامت بدور مشكور في تعرية التحالف، وحملت حتى أجزاء من قطع القنابل التي تم الاستهداف بها لحافلة الطلاب في مجزرة طلاب ضحيان.

أيها الأخوة أنا أناشد آباء هؤلاء الأطفال الذين تم إلقاء القبض عليهم بأن يحافظوا على أبنائهم بأن لا يتركوهم عرضة للتجنيد مرة أخرى. أناشد السلطة المحلية سواءاً كانت في الحديدة أو في غيرها من المحافظات أن يحرصوا على الأطفال وعلى الأبناء، وأن يقدموا المساعدات لأي شخص يحاول أن يذهب من أجل أن يعيش أو من أجل أن يحصل على الراتب من أجل أن يعيل به أسرته، تعاونوا معهم، والأخوة في الجانب الإنساني ممن يساعد النازحين أو غيرهم، يعينوكم بإذن الله تعالى في هذا المجال، لا داعي أكثر لأن يستمر هؤلاء الأطفال في التجنيد مع دول العدوان.
نحن نرأف بهم ونحترمهم ونحبهم وايضاً بدوري أسألهم: هل مسكم أذى؟، هل تم معاملتكم بقسوة أيها الأسرى؟
(الأسرى بصوت جماعي: لا لا لا)
إذا كان وتم نحن سنعاقب أيضاً، إذا كان هناك أذية لكم في التحقيقات أو في غيرها، هل تم شيء أذيتكم، ضربكم؟
(الأسرى بصوت جماعي: لا لا ، ماشي)،
الحمد لله وإلا فنحن نرفض حتى أن يكون هناك أي تحقيقات سيئة أو يُستخدم فيها التعذيب أو غيره، هذه ليست من قوانين الجمهورية اليمنية، ولا يمكن أن نرتكب مثل هذه الأشياء، ومُدان أي شخص يرتكب تعذيب ضد أي شخص في السجون اليمنية مُدان ويُحال أيضاً إلى الجهات المختصة لإنزال العقوبة عليه.
على الإخوة جميعاً معرفة هذا في جانب التحقيقات أو غيرهم، يتعاملوا وفق القانون اليمني النافذ، القانون اليمني النافذ من أفضل القوانين يتم التعامل وفقه.
نحن نرفض ونكرر أيضاً أننا نرفض أي تجنيد للأطفال، دول العدوان يتحملون المسؤولية الأولى عن تجنيد الأطفال، ونحملهم أيضاً قتل الأطفال ونحملهم تدمير الشعب اليمني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

You might also like