حقوق الإنسان الشماعة التي بها تنتهك حقوق وحريات العرب والمسلمين .

 

 

إب نيوز ١٠ ديسمبر
بقلم / محمد صالح حاتم .
والعالم يحتفل بالذكرى السبعين لأعلان اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر من كل عام، هذا الأعلان الذي اتخذت منه دول الاستعمار والأستكبار العالمي ذريعه وشماعه للتدخل في شؤون العرب والمسلمين وبقية الشعوب الضعيفه،حقوق الانسان هذا الشعار الذي تتغنى به الدول الكبرى امريكا وبريطانيا واسرأئيل ومن على شاكلتهم، هو السوط الذي يجلد به ابناء العرب والمسلمين من قبل من يسمون انفسهم دعاه الانسانية،ورعاه الحقوق والحريات. سبعون عاما ًودول الاستكبار تكذب على العالم والشعوب الضعيفه بأسم حقوق الأنسان والحريه!
سبعون عاما ًوامريكا وبريطانيا واسرائيل ترتكب المجازر والجرائم وتنتهك الحقوق والحريات ضد الشعوب العربية والاسلامية والشعوب الفقيره والضعيفه !
كفاكم كذبا ًبأسم الانسان وحقوقه وحريته!
فمن يدعي حقوق الانسان ويدافع عن حقوق الانسان وحريته وكرامته هو من ينتهك الحقوق هو من يقتل الشعوب هو من ينتهك سيادة الدول ،ويستبيح الشرف والعرض.
فأمريكا احتلت عشرات البلدان منذ ان تم اعلان حقوق الانسان في العاشر من ديسمبر1948م،وقتلت مئات الألاف بل ملايين من البشر ،في فيتنام والصومال وافغانستان والعراق ولبنان والسودان واليوم سوريا واليمن،اعتقلت وسجنت مئات الالاف في سجن ابوغريب في العراق وسجن غوانتاناموا،وغيرها من السجون السريه، مارست ابشع انواع التعذيب بحق المساجين والمعتقلين في سجونها، تعرضوا للضرب والاغتصابات رجلا ًونساء، وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من منظمات وجمعيات حقوق الانسان ودعاه الانسانية.
طيران الدرونز الامريكي يسرح ويمرح في اجواء العالم وخاصه الدول العربية والاسلامية يرتكب الجرائم والمجازر ضد المدنيين بحجه محاربة الأرهاب وداعش،ونحن والعالم يعرف من اوجد الارهاب وداعش ، اليست امريكا واسرائيل ليكون ذريعه لقتل العرب والمسلمين!
سبعون عاما ًوفلسطين محتله من قبل الصهاينه ،ويتعرض ابنائها للقتل والتعذيب والسجن والانتهاك ،نساء فلسطين تغتصب اطفاله يقتلون ويعذبون ،رجاله يقتلون ويسجنون، فأين قانون حقوق الانسان! ؟
مايتعرض له اليوم الشعبين العربيين المقاومين سوريا واليمن من قتل وتدمير وانتهاك للحقوق والحريات من قبل تحالف القتل والارهاب العالمي بقيادة امريكا واسرائيل ،عشرات المجازر والجرائم ارتكبها طيران تحالف العدوان السعوصهيواماريكي بحق المدنيين اليمنيين، منذ مايقارب من اربعه اعوام، عشرات الألاف من اليمنيين سقطوا بين قتيل وجريح، المئات تعرضوا للضرب والاغتصاب والتعذيب القسري في سجون الاحتلال السعودي والاماراتي والامريكي في عدن وحضرموت والمخاء، عشرات الحالات من الاغتصابات التي تعرضت لها النساء في عدن والمخاء والخوخه من قبل جنود الاحتلال السعودي والاماراتي والجنجويد السوداني، وكل ذلك حسب تقارير لجنه خبراء الامم المتحده ،فأين حقوق الأنسان ممايتعرض له ابناء اليمن وسوريا؟!
ان مايعرف اوما سميّ بقانون حقوق الانسان ليست الا ّاكذوبه، تستخدمها دول الاستعمار والأستكبار العالمي ضد العرب والمسلمين والشعوب الفقيره والضعيفه بهدف ابتزازها والتدخل في شؤونها.
فكفاكم كذبا ًبأسم الحقوق والحريات !
كفاكم تدخلا ً في شؤوننا بأسم الدفاع عن الحقوق وحريه التعبير! كفاكم اجراما وقتلا ًلنا نحن العرب والمسلمين بأسم الدفاع عن الأنسانية والحريه!
كفاكم انتهاكا ًلسيادتنا ونهبا ًلثرواتنا ومصادرة ً ًلحقوقنا وحرياتنا نحن العرب والمسلمين بأسم حقوق الأنسان والدفاع عنها واحترام للحريات !

You might also like