من وحل الحاقدات !!

إب نيوز ٣ يناير

           لازال من الواهنين (  أشباه رجال و نساء  ) من يقلّل من كلّ و أيّ جهد يقوم به أنصار اللّه ، بنفاق و خبث و مكر و لؤم طباع ،، يتناسون و يتعامون عن الأمن و السّلام الذين يعيشون فيه و حتّى حريّة الكلام ،

يتناجون باللمز و الهمز وهم لا يسوون نعل من نعال رجال اللّه ، الذين يبذلون الأرواح بلا منّ أو أذى  لتقول إحداهنّ :

نشتي رواتب ، و هي تعلم من غريمها و لكنّه الحقد و العُقد تغطّيها فلا شكّ أردّ عليها بالقول : اذهبي إلى  عدن و احضري راتبك من أمينة عفّاش ، و أمّا بطون أنصار اللّه نظيفة لكِ و لغيركِ ، بل إنّ أنصار اللّه من يبذلون الأرواح لأجل كرامتي و كرامتك ، و راتبي و راتبك ، و عرضي وعرضك ، و أرضي التي هي أرضك ، و لتتذكري أنّ رجالكنّ في البيوت و مع هذا لا نمنّ عليكنّ و عليهم ، فتقول مفتخرة كونها في جمع ممن تشابهت قلوبهنّ  :  ما أحد قال لهم يروحوا ،

فكان الجواب : يا قمارى لولم يكن رجال اللّه في كلّ جبهة يذودون عنكِ وعن الحاقدة غيرك لكنتِ سبيّة يجاهد المرتزقة  بالنّكاح بكِ كما فعلوا بالمحصنات  في العراق و سوريا ، و بالأصح  سيغتصبونك و يعاملونك كما عاملوا بنات عدن و أيّ منطقة تحت احتلالهم ، و لن يقولوا حينها : اتركوها فهي ممّن يشكر سلمان ، و يصدّق بل  و ينتظر  تفضّل السّعو إمارات عليه ، و يحلم بوعود الدّنبوع و الخمسمائة دولارا  الوهميّة  في كلّ منام و مقام

لا ( يا حَنَج )  : فنظرتهم لكِ كيمانيّة ولو عُقَد العالم كلّها موجودة في نفسيتك ِ،  لكنّهم يرونكِ يمنيّة و ما عرفوا أنّه لولا الظرف لكنتِ أول الفارين إليهم ،

يا ( نَظَر ) : لو رآكِ  غوريلا الجنحويد و سحالي الإمارات و بعير السعودية فلن يرحموك و لن يستبعدوك و لن يهتموا لأن يتحقّقوا من صفحات روحك الماكرة التي تكاد تميّز من الغيظ على رجال اللّه ، فأنتِ و إن كنتِ مسخا من داخلكِ ،  مشوهة روحيّا فهم يرونك يمنيّة ، و هم يريدون طمس هويّة كلّ ماهو يمنيّ ، و إلّا فاستقبليهم و ليفعلوا ما يريدونه بكِ، ثمّ يجنّسوكِ بعدها بجنسيّة إماراتية أو يزوّجوكِ  بمن اغتصبك فهذه حلولهم ، و حينها  لا حزن و لا أسف  عليك أيّتها المنافقة .

— سكتت و كأنّي أسمع فحيح غيظها كالأفعى ، و لتذهب ومثلها للجحيم ، ولو كان اعتبار لها و لمثلها ما افتدى رجال اللّه بأرواحهم و هم المتسامحون ، الكاظمون الغيظ ، والعافون عن الحاقدين عليهم،  و هم المحسنون للوطن بشرا وحجرا و لا ينكر ذلك إلّا جبان لئيم متغطرس مثل حليفة الأفاعي و شبيهة العقارب  .

                و السّلام

       أشواق مهدي دومان

You might also like