4000 سعودي قيمة الجثة ، و 5000 في العقود وواقع مغاير “شباب الجنوب يساقون الى محارق التحالف وبلا ثمن يذكر”

 

إب نيوز ٩ يناير

كتبته /رند الأديمي

“وادي حضرموت ،سيئون ،وعدن، ومأرب”
هي المحافظات التي تستقبل الشباب الجنوبيين اليائسين،
عقود سرية ،ودهاليز خفية ،ووعود كاذبة،
طيران يقتل أبنائه عند انتهاء الخدمة،ومقابر جماعية لجثث مشوهة المعالم

الأسرار التي لايعلم بها أحد والتي تدفن مع أصحابها ،والمقاتلين المغرر بهم المساقين الى المناطق الملغمة والجبهات الأكثر إحتراقا

خلف المقاتلين رمضاء الإمارات وسجونها الأرضية في بئر أحمد “عدن”، وأمامهم نار جبهات وتجنيد السعودية لهم ودفنهم مشوهين المعالم في مقابر جماعية كلا الخيارين أمرين ،

محطة “1”

يتجمع الشباب ليتم تجنيدهم وإستقطابهم بعد عروض مغرية من قبل سماسرة يتجولون في المناطق المستهدفة “الأكثر فقرا، لحج وأبين والضالع والأحياء الغير متعلمة في عدن والجنوب حاملين معهم السماسرة وعود وهمية لغريق يتمسك بقشة

يأخذ كل سمسار مئة ريال بعدو كل شاب يتم تجنيده، ثم يذهب به لمأرب وسيئون وعدن وحضرموت ليتلقى التدريب لمدة أسبوعين من قبل ضباط سعوديين
.
تشير أيضا المصادر بأن تحالف العدوان يقومون بزج المقاتل المغرر به لمناطق متروسة بالألغام حتى تتشوه جثته ولايعرفها أحد ، ودفنه في مقابر جماعية بدون أن يعرف أهل القتيل أين جثة أبنهم
~
~،~

وتشير المصادر أيضا بأن العقد يوقع بعد تدريب قتالي من قبل ضباط سعوديين لمدة أسبوعين
فيكون العقد ب4000 سعودي، او 3000 وخمسة ألف في حالة واحدة فقط اذا تحول الشاب الى جثمان تصل أهله قيمته 5000 سعودي عبر حوالة كقيمة الجثة المدفونة في المقابر الجماعية.

يقول بعض المقاتلين أنهم لايتلقون الا ألف ريال أخر الشهر_ 800_ 500، بل أنها لاتأتي الا بعد احتجاجات طويلة في طوابير قيادات الألوية السعودية واليمنية ويضيفون أيضا بأنهم متعبون ولم تدفعهم الا الحاجة الملحة والخوف من المصير المجهول الذي يطاردهم في الجنوب

وأخيرا
تعلق النساء الجنوبيات صور أبنائهن وازواجهن في بروفايلاتهن عبر الواتس أب
وجدران المنازل في عدن تشهد عن الغصص والالام
فثمة مفقود ،وأخر أسير، وأخر خرج ولم يعد !

وبين السؤال والجواب والوقوف على الأطلال تتسائل الأمهات والأخوت
أين ذهب هل قتلته غارة؟ أم الألغام؟ أم التعذيب المتواصل في سجون الحزام الأمني؟
أم كل ما ذكر ؟
رند الأديمي

**

You might also like