جائزة الشهيد الصماد لإنتاج الحبوب خطوه اولى تتبعها خطوات .

 

إب نيوز ١٣ يناير
بقلم / محمد صالح حاتم.

كما يقال بداية الغيث قطرة،ومسافه الألف ميل تبداء بخطوه،فكان القرار الذي اتخذته الحكومة بأنشاء المؤسسة العامة لتنمية وأنتاج الحبوب ،الخطوه الأولى والتي كنا ننتظرها منذ عدة عقود ،بل وكان من الظرورات هو اتخاذ قرار كهذا لّماتمثله زراعه وانتاج الحبوب من اهمية قصوى في حياة الشعب والذي يعتبر القمح والحبوب مصدر الغذاء الرئيسي للشعب اليمني،ولكن كانت للتدخلات والضغوطات الخارجية والدولية هي العائق والمانع امام زراعة الحبوب والقمح في اليمن والهدف هو ان نبقى شعبا ًمستوردا ًللحبوب والقمح بمعنى آخر شعبا ًمستعمرا ًاقتصاديا ً ننتظر لقمة العيش تأتينا من اعدائنا،رغم اننا ولله الحمد بلدا ًزراعيا ًوارضنا خصبه وتنتج جميع انواع واصناف الحبوب والقمح والفواكه والخضار، وعلى مدار العام نظرا ًلتنوع المناخ والطقس في اليمن، واليوم وفي ظل مايتعرض له شعبنا اليمني من عدوان عسكري وحصار اقتصادي من تحالف القتل العربي بقيادة مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد واسيادهم امريكا واسرائيل،واتخاذهم للحصار والحرب الاقتصادية وسيلة لتحقيق اهدافهم والتي عجزوا عن تحقيقها بالحرب العسكرية، فقد كان قرار انشاء المؤسسة العامه لتنمية وانتاج الحبوب قرارا ًصائبا وصحيحاوكذا اعلان جائزة الشهيد الصماد لأنتاج الحبوب والذي يتم خلالها تكريم المزارعين الأكثر انتاج للحبوب على مستوى كل محافظة تليها التكريم الرسمي على مستوى الجمهورية تشجيعا ًلهم ومحفزا ًلتنافس بين المزارعين، وكما قلنا فأن هذه الجايزة هي البدايه والتي يجب ان تليها عدة خطوات ومنها :
اولا ً: التوجه للأستثمار في مجال زراعة وانتاج الحبوب والقمح من قبل التجار ورأس المال الوطني وبالذات التجار المستوردين للحبوب والقمح .
ثانيا ً: منح المستثمرين اراضي زراعية مجانا ًواعفائهم من الضرائب والجمارك.
ثالثا ً:قيام الحكومة بأنشاء السدود ولحواجز المائية .
رابعا ً:تقديم القروض للمزارعين ودعمهم بمنظومات الطاقه الشمسية ووسائل ومنظومات الري الحديثه والاسمدة والحراثات والحصادات والبذور المحسنه .
خامسا ً: انشاء مصانع لأنتاج الاسمدة المحلية،ومنع استيراد الاسمدة والسموم من الخارج نظرا ًلخطورتها على خصوبة الأرض مع الزمن وكذا خطورتها على صحه الانسان .
سادسا ً:قيام الحكومة بشراء كميات الحبوب والقمح من المزارعين وبأسعار تشجيعية .
سابعا ً:دعم صندوق التشجيع الزراعي بمخصصات صناديق اخرى خاصه ًفي ظل الظروف التي تعيشها اليمن بسبب الحرب والعدوان والحصار ومنها على سبيل الذكر( صندوق النشئ والشباب ،وصندوق الترويج السياحي ،وصندوق تنمية المهارات وغيرها من الصناديق التي تقل اهميتها في الظروف الحاليه ).
ثامنا ً: انشاء جمعيات زراعية متخصصه في زراعة وانتاج الحبوب والقمح،وهنا نتسأل اين دور الاتحاد التعاوني الزراعي في مواجهة العدوان والحصار الذي يفرضه علينا تحالف العدوان،كما يجب اعادة هيكلة الاتحاد بما يتلائم مع المتغيرات الراهنه وتقييم اعماله خلال الفتره الماضية .
وفي الأخير وبما أننا ملزمون بتنفيذ مشروع الرئيس الشهيد الصماد( يد ٌتحمي ويد ٌتبني) فأن ّالتوجه نحو زراعه الحبوب والقمح تعتبر اللبنه الأولى لهذا المشروع والأساس الصحيح نحو الأكتفاء الذاتي والاعتماد على انفسنا والذي نكون عندها قد افشلنا مخططات الاعداء واستفدنا من الدرس الذي تلقيناه خلال الحرب والحصار الذي يفرضه علينا اعدائنا،والذي اراد ان يجعل من لقمة عيشنا سلاحا ًلأخضاعنا واركاعنا واستسلامنا لمشاريعه ومخططاته الصهيونية .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء .

You might also like