المنطق يقول.. الحوثيين يحترمون النساء !

إب نيوز ١٩ يناير

*بقلم /عفاف محمد

في حملة شرسة لها أبعاد خطيرة تشن اليوم . حملات مفتعلة لتشويه صورة أنصار الله واختلاق أكاذيب لا تمت للواقع بصلة.

فعندما يكثر الحديث عن السجون والمعتقلات السرية سواء في الجنوب أو في الشمال فلنجعل المنطق مقياساً للقضية؛ فنحن أمام قضية رأي عام وتستدعي عرض كل الملابسات. فما سمعناه عن سجون سرية في الجنوب يديرها الجنود الإماراتيون قضية واضحة بالأدلة والموثقة بالشهادات والبراهين ؛ وعرف بها المجتمع الدولي وفاحت أخبار تلك السجون السرية وما يحدث فيها من انتهاكات شنيعة .وهذا لا يستبعد حدوثه كون الامارتيين هدفهم الحقيقي من وجودهم في اليمن هو الاستحواذ وإذلال الشعب اليمني بأي طريقة كانت. كما أنهم يعيشون في مجتمع بعيد الصلة عن الدين وعن مفاهيمه ولا وازع ديني يحكمهم. وبذلك يكونون بيئة خصبة للرذيلة .فاليوم تلك الحملات الدجالة تتحدث عن إعتقال نساء من قبل مليشيات الحوثي كما يزعمون، وناهيكم عن التفاصيل، اتطرق اولاَ لردٍ شافٍ من أ/ حسين العزي على المحامي المسوري الذي يترأس حملة التشويه هذه- بعد إنعدام المنافذ لبث السموم – وكان رد العزي على تلك الادعاءات بإنه أشار إلى إحترام الحوثيين للمرأة والذي كان السبب الوحيد في هروب الجبناء الذي جعلوا من العباءة سبيلاً للهرب !!!!!

وكانت الناشطة أو لا ادري ما صفتها نورا الجروي قد تحدثت في إحدى القنوات : ” تم تهديدهن بالذبح وكذلك تم إعدام بعضهن،وهي تعلم جيدا من يقدسون مقتعدات الذبح والإعدام، ومن يروج لها . وكانت هذه الحملة قد خصت بشكل اساسي مدير البحث الجنائي سلطان زابن.، واختلقت قصص وهمية. والجدير بالذكر أن المرأة اليمنية لها مكانتها في مجتمعنا والمجتمعات الأخرى . واخلاقها لا ترتبط بكونها من المكون العلاني او الفلاني. ومن يروج لتلك الشائعات انما يستهدف المرأة اليمنية في أخلاقها وفي عفتها. ولا أدري تلك الأقلام المأجورة كيف وظفت المشهد بتبجح وسفور وتعمد واضح لتشويه مكون انصار الله. وقد اتضحت الأمور بعد كل هذا؛ فثمة خلايا تنشر الفساد الاخلاقي وتستدرج الضحايا من النساء والرجال وتعمل على نشر الرذيلة بصورة او بأخرى، وعند اعتقال بعض افراد هذه الشبكة ثارت ثائرتهم واليوم يستنجدون بالمنظمات ويسرفون بالشعارات، التي يستعطفون بها الرأي العام، بقولهم أعراضكم تنتهك وشرفكم يدنس . الحوثي يعتقل النساء. الحوثي مليشيا ارهابية ……ألخ من هذه التراهات .

فالأمر وما فيه عبارة عن مغالطات ومزايدات، وحملات مشبوهة، وتشويه ممنهج . ليست هكذا هي اخلاق انصار الله . عرفناهم يأمرون بالعروف وينهون عن المنكر، و يطبقون البرنامج اليومي، ويتبين من تعاملهم انهم يحترمون مكانة المرأة احتراماً يليق بمقامها وخلقها الرفيع، ويحاربون الرذيلة أينما كانت، ولايقصدون فئة بعينها، وهم في ممارسة أعمالهم أمام الله وأمام المجتمع يحترمون المهنة ولا يتعدون حدود الله. فيكون المنطق هو من يقول ..الحوثيون يحترمون النساء اللواتي يتمسكن بحبل الله المتين،ولا يمكن ان يعتقلوا رجالاً أو نساءً بدون ذنب يستحق، ولكن هذه الحملات الخبيثة تستهدف نشر الضوضاء وتمزيق النسيج الإجتماعي، فكونوا على حذر من هذه الرياح الباردة.