لمثل هؤلاء تجوز لعنة الله عليهم .

 

 

إب نيوز ٤ فبراير

*بقلم/ إكرام المحاقري

لا تحية ولا سلام لكل من يتغنون بالإسلام ويتشدقون به قولا لا فعلآ ، يسيسون آيات الجهاد التي تفضح اليهود ومكرهم ،ويحللون كل مايرضاه الشيطان وكل مايدور في فلك الضلال . هم شراذمة أخر الزمان . شاذون عن الحق مع أنهم يحفظون القرآن غيبا بكل إتقان.

يقولون ما لا يفعلون ، وينشرون المنكر في أرض قدسها الله وحرمها على اليهود من بني إسرائيل . السنتهم تنفث السم أين ما توجهت ، وقلوبهم سوداء داكنة ممتلئة حقداً وغلاً على المؤمنين.

يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويحاربون الحق ويساندون الباطل وبإسم الدين يتحركون.

مطاوعة لئام ، وهابيون ذوي لحى طويلة وأثواب قصيرة ، يمسكون في يمينهم سواك واحيانا #منشار ، أشكالهم مقرفة، وأعمالهم حقيرة وفتواهم فاجرة بعيدة كل البعد عما شرعة القرآن.

يخدمون بمذهبهم الفساد ويدعمون الإفساد ، ويأمون المؤمنين في البيت الحرام !! يعلمون أنهم على باطل،،، لكن ؟!! إنخدع بهم كل من أبتعد عن دين الله وعن كتابه ونهجه الصحيح.

كانوا من قبل يحرمون الغناء وينتقدون الزنا ، ويصدرون فتاوى بعقاب من يشرب الخمور ويتعدى حدود الله في أرضه.

وها هم اليوم في حالة من الشرك والفسق وإتباع الشيطان ، يحللون الزنا حتى وإن كان على الهواء ، ويحللون شرب الخمور وجميع المنكرات لأسيادهم ” ابو عقال” تحت أعذار واهية هي “قال رسول الله”!!!!! إخترعوها لأنفسهم وخطوها بايديهم والدين منها براء.

منهجيتهم في الحياة هي من لم يكن معنا فهو ضدنا . لا يقبلون بالرأي الآخر ولا حتى بالآخر ؛ وليس في أمرهم شورى مع غيرهم وأيديهم ملطخة بدماء الأبرياء.

يقتلون النساء والأطفال والشيوخ بكل وحشية ويحللون ذلك بتكفيرهم لمن يتحرر من قيود الهيمنة الصهيونية. يصنعون التنظيمات الإرهابية تحت لواء “لا إله إلا الله محمد رسول الله” ويعيثون في الأرض فساداً . لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة !!!!

هؤلاء هم الوهابيون بالعين المجردة ، وما عملهم اليوم في أرض الحرمين من تبني لحفل تحييه عاهرة أمريكية إلا أكبر فضيحة لهم وكشفهم على حقيقتهم في نشر الفساد . لذلك لا يجدر بمن أغتر بهم وبأصواتهم إلا أن يزيح الستار عن عينيه ليتحرك في هذه الحياة ببصيرة وسداد.

“فهل من مدكر ” وهل من رجل رشيد” وهل ما زال العالم اليوم بعد كل هذا مقتنعاً ومؤمناً بشيء إسمه “المذهب الوهابي “. فقد حق قوله تعالى عليهم ” أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (الفرقان-44).

You might also like