السفر للخارج أزمة خلقها العدوان !

 

 

إب نيوز ١٠ فبراير

*بقلم /عفاف محمد

لقد خلف العدوان المقيت كل ما هو سيئ بحق شعب بٲكمله ولم يراعِ فيه أي حرمة أو أية قوانين أو ضوابط……

وإالى جانب ما خلفه من دمار وتدني اقتصادي وتدني في الخدمات الصحية وفي أمور هي من اساسيات العيش الكريم جعل من السفر أزمة يصعب تخطيها بسهولة ..

في إطار هذا العدوان الممنهح توقف سير عجلة التمنية في اليمن . والبعض ما زال يصر ان التحالف جاء لينقذ اليمن في حين أنه خلف كوارث جمة يصعب حصرها …

فاليوم تتجلى معاناة السفر للخارج بوضوح لدرجة عزف الكثير عن الخطوة بالرغم من أهميتها سواء كان السفر للعلاج للخارج أو للدراسة أو للتجارة أو غيرها من الٲمور التي ترتقي بوضع الإنسان صحيا وعلميا واقتصاديا . فٲصبح السفر عن طريق عدن ومٲرب فيه من المخاطر والمخاوف التي تجعل المسافر يضجر ويحسب الف حساب قبل أن يغادر اليمن لٲي سبب كان بسبب المعاملة السئية والمسآءلة من قبل النقاط ، نعم نحن دولة محاربة ونحن مستهدفين من كل النواحي لكن في سياق مايبثه إعلام التحالف ومرتزقته في اليمن هم من يقومون بالممارسات السيئة في حق المسافرين والٲسرى وغيرهم من فئات المجتمع من يضطرون لمواجهتهم لٲي سبب كان . ولكم سمعنا من قصص مضنية للمسافرين يشتكون العرقلة والتفتيش والمسٲلة المستفزة وأحياناً يعتقلون بعض المسافرين ويتم احتجازهم لمدة طويلة معرقلين معاملاتهم التي تكون قد رتبت ضمن نظام معين ، لكنهم يفاجأون بوحوش ٲدمية متوزعة على الطريق لا تتحلى بٲخلاق الدين ولا تراعي أية حرمة . وبذا يحتاج المسافر اليمني أن يراعي حسابات خاصة إن هو نوى السفر . وكٲنه لا يحق له أن يمارس حياته الطبيعية مثل بقية البشر ؛ ناهيكم عن المعاملة المقيته في بعض مطارات الدول العربية ان تم السفر ؛ مثل مطار الاردن الذي مثل أرذل أنواع الأساليب في معاملة المسافر اليمني على وجه الخصوص ، وبذا يكون العدوان قد أجرم في حق المواطن اليمني وأمعن في حصاره وخنقه على ابعد المدايات واعمقها …
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

You might also like