ناطق وزارة الصحة : 60% من المرافق الصحية توقفت بسبب العدوان .

‌‌‌‌‌‌‌‏‌‌‌‌

إب نيوز ٢٠ مارس

أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري أن 60% من المرافق الصحية توقفت خدماتها نتيجة الاستهداف المباشر وغير المباشر من قبل العدوان والحصار.

وأوضح الدكتور الحاضري في مؤتمر صحفي اليوم بشأن الوضع الإنساني في #اليمن خلال 4 أعوام من العدوان والحصار الأمريكي السعودي، أن عدد المنشآت والمرافق الصحية المتضررة الحكومية والخاصة بلغت 425 منشاة منها 288 دمرت كلياً فضلاً عن تدمير منشآت ومقار طبية تابعة لمنظمات دولية.

ولفت إلى أن الحصار إلى جانب الاستحواذ على منابع الثروة، أَدَيا إلى انقطاع الميزانية التشغيلية للقطاع الصحي، ما نتج عنه توقف صرف مرتبات 48 ألف موظف في القطاع الصحي منذ 32 شهراً.

وتطرق إلى انقطاع الكثير من الأطباء والموظفين جراء النزوح والظروف الاقتصادية إلى جانب توقف منشآت وانقطاع الخدمات فيها .. موضحاً أن 97% من المعدات والأجهزة الطبية تعذر توفير الصيانة لها ومعرضة للتوقف في أي لحظة، نتيجة للحصار وعدم السماح باستيراد الحديث منها.

وأشار إلى أنه لا يوجد جهاز قسطرة قلبية في اليمن خاصة وأن الجهاز الوحيد لدى مستشفى الثورة العام تعطل وعدم وجود دعامات قلبية لأكثر من 30 ألف مريض وعدم وجود صمامات لأكثر من 30 ألف مريض.

وأكد أن ضحايا العدوان من المدنيين خلال الأربع السنوات الماضية بلغ 37,822 منهم 12,081 شهيداً، بينهم 2,597 من الأطفال و1,727 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى من الأطفال 3,644 طفلاً، ومن النساء 2,717 امرأة.

وأفاد الدكتور الحاضري أن 396 من الشهداء مجهولي الهوية، فيما بلغ عدد المعاقين 2,081 معاقاً، وأن الشهداء من الأطباء والكوادر التمريضية والإسعافية بلغ 103 شهداء، فيما بلغ عدد الجرحى من الأطباء والكوادر التمريضية والإسعافية 245 جريحاً.

وبين أن عدد المرضى والجرحى الذين هم بحاجة ماسة للسفر للخارج لتلقي العلاج 230,000 حالة، توفي منهم 32,000 .. مشيراً إلى أن نسبة الكادر الطبي الأجنبي الذي غادر اليمن جراء العدوان 95% وهو ما تسبب عجز في الكوادر.

ولفت إلى أن عدد المصابين بمرض السكري الذين لا يجدون الأدواية اللازمة والمناسبة لعلاجهم 500,000 مريض.

وأكد ناطق وزارة الصحة أنه في ظل هذه الأوضاع تفاقمت معاناة المواطنين ما أدى إلى إنتشار الأمراض والأوبئة بشكل ملفت .. مبيناً أن عدد حالات الإصابة والمشتبه إصابتها بالكوليرا وصل إلى أكثر مليون و400 حالة، توفي منها 2,919 حالة، بالإضافة مئات الحالات المصابة والمتوفية نتيجة وباء (h1 n1) وحٌميات نزفيه ووباء الحصبة والدفتيريا وغيرها من الأمراض.

وأشار إلى أن هذه الحالات هي المسجلة ضمن برنامج ربط شبكي لـ 1,903 مستشفيات ووحدة صحية من أصل 10,000، بالإضافة إلى حالات مصابة ومتوفية جراء الملاريا، حمى الضنك والتهاب رئوي حاد، وإلتهاب سحايا الدماغ والنكاف والسعال الديكي والكبد، والكزاز الوليدي، وجديري الماء والليشمايا، وداء الكلب والجرب.

وذكر أن مرضى السرطان المسجلين بمركز الأورام بأمانة العاصمة و4 محافظات للفترة 2015م حتى 24 ديسمبر 2018م بلغ أكثر من 108,000 حالة، فيما وصل عدد مرضى الفشل الكلوي إلى 8,000 حالة .. لافتاً إلى عدم وجود جهاز إشعاعي واحد في اليمن للقيام بهمة التشخيص المناسب للسكان بالمناطق التي استهدافها العدوان بقنابل إشعاعية.

وقال “إن العدوان والحصار تسببا في ارتفاع مستويات سوء التغذية ونسب وفيات المواليد والأطفال والأمهات والحوامل والمرضعات وانعدام الأمن الغذائي في الجمهورية”.

وأضاف “إن عدد حالات سوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة 2 مليون و900 حالة، منهم 400,000 حالة مصابون بسوء التغذية الحاد فيما يصل عدد حالات الإصابة بسوء التغذية لدى الأمهات المرضعات والحوامل إلى مليون و100 حالة و18 مليون حالات انعدام الأمن الغذائي”.

ولفت إلى أن معدلات وفيات الأطفال في اليمن ارتفعت إلى أكثر من 100,000 ممن هم دون العام ومثله للرضع وما دون الخامسة، وذلك بسبب الالتهاب الرئوي والإسهال الحصبة والملاريا وسوء التغذية.

وبين أنه يموت طفل في اليمن كل 10 دقائق بسبب سوء التغذية وارتفاع معدل وفيات الأمهات عند الولادة من 148 لكل مائة ألف حالة ولادة قبل العدوان وصولاً إلى 385 لكل مائة ألف حالة ولادة بنسبة زيادة تصل 160% .. مشيراً إلى أن 80 مولوداً يموتون من أصل ألف ولادة بالمقابل يموت 85 طفلاً دون سن الخامسة من أصل ألف طفل.

وحول الحصار الدوائي لـ 4 سنوات .. أفاد الدكتور الحاضري أن العدوان والحصار تسببا في عدم توفر 12 صنفاً من أدوية للمصابين بالأمراض المزمنة خاصة أمراض السرطان، إلى جانب استهداف دول تحالف العدوان لمصنع دواء وتدمير مصنعين لإنتاج الأوكسجين وانخفاض نسبة استيراد الأدوية.

وذكر أن العدوان والحصار تسببا أيضاً في تعثر نقل أكثر من 362 صنف اسم تجاري، وحظر بعض المواد الطبية اللازمة للصناعات ال

دوائية ومنع دخولها وعرقلة وصول الشحنات المحملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والتي تم منحها وثائق الموافقة على استيرادها إلى جانب فرض إجراءات تعسفية لدخول السفن والبواخر المحملة بالأدوية مما تسبب في اتلاف محتوياتها.

وعرج الدكتور الحاضري على الظروف التي فرضها العدوان .. وقال “إن نشاط مئات المستورين توقف واضطراب أسعار الأدوية بسبب اضطراب سعر الصرف وفقدان أكثر من 50% من الصيادلة لوظائفهم وتوقف النشاط الاستثماري خاصة في مجال التصنيع الدوائي.

You might also like