مصدر بوزارة الخارجية يعبر عن الاستياء من تصريحات السفير الأمريكي .

 

إب نيوز 22 مارس

عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن الاستياء من تصريحات السفير الأمريكي ماثيو تولر، الذي اتهم فيها القوى الوطنية بالمماطلة في تنفيذ اتفاقات ستوكهولم.

وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه التصريحات تهدف إلى عرقلة أي تقدم في مسار التسوية، وتمهد لإفشال اتفاق السويد واستئناف التصعيد العسكري، كما تهدف إلى التغطية على تعنت الطرف الآخر وتشجيعه على المضي في التنصل من تنفيذ استحقاقات السلام، وتأتي في إطار الدعم اللامحدود للإدارة الأمريكية للرياض وتوجهها العدائي ضد الشعب اليمني.

وأشار المصدر إلى أن هذه التصريحات تتناقض مع تصريحات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث التي أشار فيها إلى وجود تقدم ملموس في الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وفقاً لاتفاق الحديدة .

وأكد المصدر أنه كان بالأحرى الضغط على الطرف الذي يعرقل اتفاقات ستوكهولم قبل أن يجف حبرها وليس كيل التهم للطرف المتعاون.

وبين المصدر أن القوى الوطنية قدمت العديد من التنازلات في ستوكهولم بغية حقن دماء الشعب اليمني وإنهاء معاناته.. لافتا إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية مارست أقصى درجات ضبط النفس للحفاظ على وقف اطلاق النار بالحديدة بالرغم من الخروقات المتواصلة للعدوان ومرتزقته التي بلغت نحو ١١ الف خرق، بما في ذلك الغارات الجوية واستقدام التعزيزات والتحشيد والتصعيد العسكري بمختلف الجبهات، ناهيك عن أن القوى الوطنية أكدت استعدادها لتنفيذ إعادة الانتشار من جانب واحد .

وجدد المصدر التزام حكومة الإنقاذ الوطني بتنفيذ اتفاقات ستوكهولم ودعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن.

ودعا المصدر المجتمع الدولي للضغط على دول تحالف العدوان ومرتزقته للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة، وإحراز تقدم في ملف الأسرى وتعز تمهيداً لعقد الجولة الثانية من المشاورات والتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان والحصار الجائر المفروض على اليمن منذ أربعة أعوام.

You might also like