الشعوب العربية إرادة تسقط الطغاة.

 

 

إب نيوز ١٢ ابريل
بقلم /هشام عبد القادر.

هي الأقوى من كل الأسحلة الحديثة والطريقة الوحيدة لأزالة المستكبرين.

وهي الحل الأنسب من كل ما سبق عبر التاريخ من إنقلابات وغيرها.

هبة الشعوب ريح قوية تعصف وتهز عروش الظالمين .

لقد ساعد التواصل الأجتماعي على التأثير وإيصال المظلوميات وتحريك المشاعر . لرفض الظلم وساعد على كشف الحقائق والمعاناة التي يعانيها الشعوب ..

وهناك نقاط مهمة وهي معرفة مكمن ونقطة الشر المنبعثة على كل العالم العربي والأسلامي . وهي نجد .
تحتاج الشعوب لتوحيد الرؤية وأجتثاث منبع الفساد والأفساد . المهيمن والمتعمد في تجويع الشعوب .

والذي يشار ك دائما في تدمير الشعوب والأوطان ..

وما نشاهده اليوم . ويشاهده العالم . إن الأنتفاضات للشعوب هي الحل الأمثل . والذي لا يستطيع احد أيقافه ولكن لم تصل الشعوب للهدف الحقيقي .
معرفة البداية تصل لمعرفة النهاية .

البداية إرادة الشعوب تريد التغيير الى الافضل ورفض الهيمنة والوصايات الخارجية .

وكل الشعوب تنتفض لا تسئل من انت وباي حزب الكل مشارك في النهضة كأن طريقهم واحد وهو رفض الظلم .

وبعد التخلص من الطغاة . يتفردوا كلا على حدة .

كلا يريد سبيل . على سبيل المثال في ليبيا لم يصلوا الى نهاية ولا الى هدف وكذالك في تونس وغيرها .

فمعرفة البداية تصل بالمعرفة الى تحقيق الهدف النهائي مثلما خرجت الشعوب موحدة في رؤيتها ولا يوجد عنصرية ولا حزبية إنما الكل يهدف لرفض الظلم وإسقاط كل نظام ظالم لماذا لم تحقق وتهدف بعد ذالك للوحدة ورفض الوصايات الخارجية المعرقلة . والتي تقطع الطريق لمعرفة الحقيقة التي تبتغي اليها النفس البشرية وهي الوحدة الكاملة التي يعتز بها الشعوب إنهم كيان واحد يريدوا السلام والوحدة والحرية . والتعايش . ورفع مستوى المعيشة بشتى أنواعها .

من حق الشعوب العربية أن ترجع الى عروبتها الموحدة وترك الدفئ بلباس الحزبية المتخفية وعليها أن تلبس بالحقيقة التي بدءت بها وهي وحدة رفض الظلم . كما كانت بداية
الثورات مسيرات شعبية لا احد يسئل عن الاخر باي حزب انت ومن اي بلد ومن اي مكون وباي مذهب او طائفة وباي دين ولغة . الكل نزل الأرض او الشارع العربي رجال ونساء واطفال .مشاركين برفض عروش الظالمين .. يريدون حياة افضل فالسؤال لماذا عند اسقاط عروش الظالمين تبداء المكايدات .. . ؟

سيروا نحو البداية الهدف الواحد والوصول الى الحقيقة الواحدة والموحدة .

إنها حقيقة التعايش والعطاء والوحدة الشعبية كما هي في اليدايات لا تسئل من انا ولا باي حزب ولا باي دين ولا باي لغة ولا باي جنس ولا باي لون ولا باي منطقة اعيش . ولا باي مستوى قيادي انا ..

انا انسان ارفض الظلم واحب الحرية .

انا انسان عربي ارادة الشعوب ارادة موحدة لا تصعد على عاتقي ولا اصعد على عاتقك ..

الارض التي انا فيها وانت فيها هي موطن الجميع . الهدف الاعلى رفض كل ظلم . والوحدة في الخدمة والتنافس على من يقدم الافضل .

والعودة الى الماضي الذي بدءت منه هبة شعبية بمختلف الالسن والالوان والطوائف . سلمية تقول لا للظالمين ..

نعم للشعوب الواحدة بدون تقسيم طائفي وحزبي .

واهم هدف للشعوب رفض القوى الفتاكة والاسلحة المدمرة التي يستخدمها الانظمة المستكبرة أمثال اعظم نظام طاغوتي وهو النظام السعودي الذي طال امده ما يقارب القرن . المتحكم بالمصادر الاقتصادية والسياسية والدينية والمتدخل بشئون الاوطان العربية واالاسلامية دون وجه حق .

ونهايتها ستكون على وحدة كل الشعوب المظلومة
والسلام على الشعوب الواحدة .

التي ستكون رافضة لقوى الشر التي تدخلت بشئون كل الشعوب ..

نراه قريبا وترونه بعيدا

You might also like