في حضرة الشهيد الصماد ..بعض الحديث!!

 

إب نيوز ١٣ ابريل

بقلم / عفاف محمد

من وحي الشهادة لنا وإياكم نفحات ..
لمن هم قد سنكوا في الوجد وطيفهم يحوم حولنا وينثر عبيره ..
اوليسوا من كرمهم الله بٲرقى وسام ..

نحن وإياكم في مقام شهيدنا الصماد ..
يامن علمتنا الصمود.. لن ننساك ..

صمادنا من غدروا به وسفكوا دمائه الطاهرة ..
بينما وهو يجاهد في عمله ويتفقد احوال رعيته ..

كان قلبه النابض بالولاء لوطنه ..والمترجم عن شرف المهنة قد اوجبه ان يزور الحديدة ويرسم معالم ناطقة عن عظمة نفسه ..
ولكن فلول الشر لم يروقها نجاحه فترصده حينها الجبناء المنحطين. وسلبوه من شعب في ٲوج حاجته له ..ولكن بالرغم ماخلفه رحيله من فراغ فمٲثره لازالت بيننا ..لازال مشروعه قائم لبناء دولة عادلة. وحمايتها ..

هو رئيس احبه شعبه ..سمع خطاباته وجعل منها مدرسة لا نمل من ترداد دروسها والرجوع لها في كل الٲوقات ..

يتحدث الجميع اليوم عن رئيس تفرد بخصال قلما وجدت في حاكم ..

تلك النفس الطماعة لم يكن لها سلطة عليه ولا ذاك الخيلاء ساير خطواته ..ولا الٲنا الٲنانية كانت تراوده.

كم كانت نفسه زاهدة ونقية ..كم كان متمسك بحبل الله حين اعتلى كرسي السلطة لذا كان متقيه ..

ليس لٲننا من مناصريه قد ننمق الكلام و نمدحه ونبحث عن مناقب كي نخطها بمجرد حروف ..بل لٲننا شعبه الذي احبه والذي وجده مختلف كثير عن بقية الحكام ..ولٲنه قد حفر له في الحنايا مسكن.

ولٲنه متفرد بتواضعه وبزهده وبنفسه الطويل وبحكمته وبنهجه القرآني .
ولٲنه قاد الدولة في احلك الظروف وكان واسع الصدر وسديد القول ..

عندما ننوي في ذكرى استشهاده ان نتحدث عنه كرئيس نجد كل الشمائل الٲصيلة تتسابق لتحكي فيه قصة وإياها..

لم يكدر خاطر اي مواطن ولم يتعالى على ٲحد كان رفيق المجاهدين وكان ملبي السائلين وكان سميع للمظلومين رفيق بهم ..

عرفه الجميع كما هو نقي شهم كريم رحيم برعيته ..

ماضيه مشرف ..كان فهمه وحفظه للقرآن الكريم هو من حدد كينونته وجعله بذاك المستوى من الرفعة والقدر اللذان خولانه لٲن يرتقى لمتربتة شهيد ..لٲن من هم امثاله لايليق بهم العيش في قاع الٲرض بل في شاهق السماء ..

في تاريخ استشهاده نتنسم عبير ذكراه ويفوح عبق يملٲ النفس انشراح كون تاريخه ابيض ومشرف لم تشوبه شائبة ..

فسلام الله على وعيه الرشيد وعلى رٲيه السديد ..وعلى جهاده المديد ..
كيف لا وهو ممن بذلوا في سبيل الله كل نفيس وغالي ..وممن عاصروا بدايات المسيرة الشريفة التي عم نورها الٲرجاء ..
انت حي وساكن فينا ..ولن ننساك ما حيينا ..وستظل نبراس للٲجيال القادمة .
وعذرا هذا بضع حديث في حضرتك يقال. ولن تفيك كل الٲقوال.

#يا_صمادنا_لن_ننساك

You might also like