بكل حواسنا نستمع لحديث زعيم امتنا..

 

 

إب نيوز 22 ابريل

كتبت / عفاف محمد

بين الٲمس واليوم ثمة اختلاف شاسع ..بين خطاب الٲمس الذي كان محصور بين اشرطة وملازام ، خطاب مرصود ومحاصر ..وبين خطاب اليوم الذي يترقبه الملايين بشغف ومحبة ..
الٲختلاف ليس في شخص الٲمس واليوم ..لٲن الشخوص يحملون نفس المعتقدات والمبدٲ..

بل الإختلاف بالوعي وفي الظروف التي اتاحت لعامة الشعب ان يدركوا الحقائق التي كانت مغيبة وبعد استشهاد الشهيد القائد صاحب الفكر النير والمشروع القرآني السليم لم تمت مواقفه ولم يذبل مشروعه ..بل قادها خير ربان ..
تلك الثقافة القرآنية فرضت نفسها في الساحة اليوم..

وكانت هذه القيادة الحكيمة قد جائت خلفا لقيادة عظيمة تحمل مثل عليا وشعارات مقدسة هما قائدان ك .. وجهان لعملة واحدة ..

كانت الٲسيجة تحول دون وصول تلك الخطابات بشفافيتها إلى شعب اليمن ..
بعد ان كانت تلك الثقافة القرآنية تجرم وتصنف بالإرهاب ويعتقل كل من يؤمن بها ويتم قمعه بطرق شتى ،اليوم الآلف المؤلفة تصغي لحديث سماحة السيد عبدالملك الذي يقود السفينة اليوم ويمثل المسيرة القرآنية خير تمثيل..

عندما يتحدث الكل ينساق وينصت لحديثه .

في حوار متلفز يطل علينا سيادته بطلته المشعة نورا ..
يطل علينا وقبل كلماته تسبقه ملامحة الناطقة بالصدق وبالعفوية ..بإطلالته البشوشة الغير متكلفة ..يجيب عن الاسئلة شارحا موضح مفصل الٲحداث مستشعرا عدالة القضية ،ومدرك اهمية مناقشة هموم المواطن اليمني و مترجم كل معاني الإنسانية من خلال إلمامه واحتوائه لكل المواقف ..
فمثلما هو السياسي المحنك الحصيف هو ذاته الخطيب المتمكن المقنع بسلاسة وطلاقة حديثه ، ومثلما هو القائد الفذ الهمام هو ذاك الإنسان الذي يحس ويعي بكل من حوله ..
تراه يتحدث حينا عن الٲسرى وآخر يتحدث عن الكوارث الإنسانية التي خلفها العدوان الجائر ..يتحدث عن النفط وعن الغذاء والدواء وعن المبعوث وعن التطبيع وعن كل ماهو هام في حياة الشعب اليمني ..

الكل يصغى لحديثه بتمعن لٲنه يدرك ويعي ما يقول، ولٲن لحديثه الٲثر الملموس في ٲنفس الملايين .
فكم هو حريص على مصالح الشعب التي يتعبث بها المبغضون من الخارج والداخل ..

فسلام الله على وعيه وحكمته سلام الله على نقاء نفسه وعلى تقواه وعلى حرصه الشديد على تفقد امور امته وإيجاد الحلول الممكنة لتخفيف معناة الشعب ..
فكم هو يعكس وعيه الرشيد وينثره خيوط ٲمل مشعة علينا ..
سلام الله على صدقه الذي ينبعث من محياه .

You might also like