ما سر إنهيارات التحالف وأعوانه في جبهات الضالع ؟.ولماذا جن جنون طائراته الجبانة فوق سماء محافظة إب ؟

إب نيوز ٢٣ ابريل

د / صادق الحبيشي .

مالذي حدث ياتجار الحروب ومصاصوا الدماء اللاهثين وراء الريال السعودي والدرهم الإماراتي ؟
انهيارات متواصلة في صفوف من يسمونهم هزوا بالشرعية في كل جبهات الضالع ، كانوا على وشك دخول دمت واليوم يتحدثوا عن زحوفات وهجمات حوثية على قعطبة تغنوا كثيرا بجبل ناصة فعزف الحوثيون لحنهم وزواملهم فوق قمته تفاخروا بمعسكر الصدرين ومعسكر حمك وما فيهما من ترسانه وأسلحة ضخمة كانت غنيمة للحوثين تسلقوا جبل العود المتاخم للنادرة على حين غرة من الحوثين مستغلين إلتزام الحوثين بالتوافق على أن لا يدخل الطرفين تلك المناطق وها هو هذا الجبل الشامخ تدوي فوقه صرخة الحوثين ربما للمرة الأولى .

هرعت طائرات التحالف التي تعد عنوانا عريضا للضعف والجبن عن المواجهة في الميدان وصارت هذه الطائرات البائسة والتعيسة تحلق فوق سماء إب وتشن غارات هنا وهناك وترمي بمنشورات في هذه المنطقة وتلك كما لو أننا نعيش في أزمنة الحروب البائدة او العالمية الأولى والعالمية الثانية ما قبل ظهور الإنترنت والفضائيات والتلفزيونات وهم من ينفقون شهريا عشرات المليارات من الدولارات للفضائيات ومواقع التواصل والإعلام الإلكتروني التي غزت كل بيت .

– كانت محافظة إب هدفهم بيد أن الله على كل شيئ قدير ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) فأنكسهم الله وباتوا الأن مهرولين باتجاه الخلف ويصرخون لأسيادهم أنقذوا ما بقى من الضالع قبل أن يلتهمها طوفان الحوثيين .

أرادوها حربا ضروسا ، سعوا وبكل عنجهية إلى تغير لون محافظة إب الأخضر إلى اللون الأحمر ، استعانوا بغرورهم وكبرهم وأسلحتهم المتطورة ، وأعماهم المال السعودي والإماراتي ومضوا تسبقهم أحقادهم على محافظة إب وأهلها ، غافلين إرادة الله وقوته وسخطه ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) .

قالوا عن الصيادي الذي كان يتربع على كرسي القيادة العسكرية في المناطق المحاذية لمحافظة إب موالي للحوثيين وأنه جمد الجبهات ومعرقل ويؤخر تقدم تحالف الشر ومن دار في فلكهم لدخول محافظة إب وتحويلها إلى نسخة من تعز المدينة او عدن ..
شنوا حملات إعلامية على ذاك الصيادي حتى أقالته السعودية وجاؤوا بشخص مقرب من الجنرال محسن وسبقوه بحملة تهويل وجعلوا منه السوبر مان الذي سيحقق لهم ما ارادوه من زك محافظة إب في أتون الحرب .
_ استلم القيادي العولقي الجديد مكان الصيادي والأخير كان يدرك جيدا ما معنى التهور وهو ربما مالم يحسبه خلفه الذي جاء متشحا بالحماس القاتل والعطش لسفك الدماء وعلى الفور حرك المياه الراكدة وتكبر على الله وتسلح بإمكانيات آل سعود ومن حوله من أصحاب المصالح الباحثين عن مرتبات الريال السعودي ومضى يستل سيفه ويزج باليمنين الماضين خلفه إلى محرقة غير آبه بالدماء التي ستسقط في سبيل تهوره ..

_ النتيجة تلك الإنتكاسات المتواصلة لأولئك الظلمة الساعين للفتنة وسفك الدم ، والأن صراخهم وعويلهم يزداد مع كل تقدم للحوثيين في تلك المناطق كل يوم ، وباتت محافظة إب محصنة منيعة وانشاء الله ستظل كما هي دوما .

_ الخلاصة والجواب هي أن إرادة الله عزوجل وقوته فوق كل شيئ ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم .

You might also like