وفاة الأمير بندر أكبر أشقاء العاهل السعودي.. وهؤلاء من بقوا على قيد الحياة من أبناء وبنات ملك السعودية المؤسس .

إب نيوز ٢٩ يوليو/ متابعات

توفي الأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود، شقيق العاهل السعودي الملك سلمان، أكبر أبناء الملك الراحل عبد العزيز، مؤسّس أسرة آل سعود، الذين لا يزالون على قيد الحياة.

وقال الديوان الملكي إنّه “سيصلى عليه بعد صلاة العشاء ليوم الإثنين بالمسجد الحرام في مكة المكرمة”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الحكومية.

ولم يتول الأمير بندر مناصب حكومية، كما أنّه لم يكن من بين المرشحين لتولي الحكم أو منصب ولي العهد، لكن نجله الأمير فيصل هو حاكم الرياض، بينما يقود نجله الآخر الأمير عبد الله جهاز الحرس الوطني.

وكان الأمير بندر الأكبر بين أبناء الملك المؤسّس لدى وفاته عن 96 عاما. وإلى جانب الملك سلمان، ما زال 6 أبناء آخرين للملك عبد العزيز على قيد الحياة، أكبرهم الأمير متعب، وأصغرهم الأمير مقرن.

وبحسب نظام البيعة في المملكة، سيخلف الملك سلمان نجله ولي العهد الأمير محمد (33 عاما).

ومن بين 36 ابنًا للملك عبدالعزيز، بقي على قيد الحياة حاليا، 7 أبناء، من زوجات مختلفات للملك عبدالعزيز، الذي عاش بين الأعوام 1877 و 1953، وتزوج بما يقارب من 40 امرأة ينتمين لمختلف مناطق وقبائل البلاد وحتى من خارجها.

والأبناء الذكور الذين ما زالوا على قيد الحياة، بجانب الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يحتل الترتيب رقم 25 بين إخوته، هم: الأمير متعب ذو الترتيب 17 بين إخوته، وهو من مواليد العام 1931، والأمراء: ممدوح، وعبدالإله، وأحمد، ومشهور، ومقرن.

أما بنات الملك عبدالعزيز اللائي ما زلن على قيد الحياة من أصل 27 ابنة، فهن الأميرات: الجوهرة الثانية، ولطيفة، ونورة الثانية، ومشاعل، وعبطاء، وطرفة.

يشار إلى أن عدد أحفاد الملك المؤسس من أبنائه الذكور فقط 516 حفيدا وحفيدة.

وبدأت الأسرة الحاكمة في السعودية، خلال السنوات القليلة الماضية، الدفع بعدد كبير من جيل أحفاد الملك المؤسس لتولّي المناصب القيادية في البلاد، في انتقال تدريجي للسلطة، ما يعزز الاستقرار، ويؤسس لعهد جديد يشكل امتدادا لنهج الراحل الملك عبدالعزيز.

You might also like