وأذن في الناس بالنصر يأتوك جهادا !!

 

إب نيوز ١١ اغسطس
بقلم : هناء الوزير

سيظل شعار الأحرار أعيادنا جبهاتنا
فكلنا يتطلع للنصر ويتوق إليه ،ولكنهم قلة أولئك الذين يسعون لصناعة النصر بأيديهم ،فيبذلون جوارحهم ومهجهم في سبيل غايتهم .
قلة مخلصة عرفوا حجم المسؤولية فانطلقوا مع الله وفي سبيله ،وهاهي الأيام مصداق لكل مبادئ الصادقين ،تكشف حقيقة توجههم ،وصدق أقوالهم وأفعالهم ،ففي الوقت الذي توجه فيه الناس صوب تحقيق رغباتهم وتلبية احتياجاتهم في الأسواق ،توجه أصحاب القلوب النقية الطاهرة صوب ميادين العزة ،حماة للعرض والأرض غير متكاسلين أو متخاذلين ،فكلهم شوق للتنكيل بالغزاة وأذنابهم الذين دنسوا العيد وجعلوا منه ذكريات حزينة لولا بذلهم وتضحياتهم لظلت ذكرى حزينة على مدى الدهر .

وفي ركب الجهاد يمضي كل صادق حر شريف
يرى في كل ثكلى أم له ،وفي كل يتيم أخ أو ابن وفي كل جرم اقترفته أيادي العدوان الأثمه دافعا وداعيا له أن حي على خير الجهاد ..
فلا مقام لنا ولا أبقانا الله إن رضينا ذلا ،ولا أحيانا الله إن بقى العدو فيها حيا .

تداعت هتافات التلبية
لبيك اللهم لبيك
لبيك لاشريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك
ولئن وقف العدوان حجرا عثرة في طريق كل المتلهفين للحج ،المتعطشون لتلبية دعوة الله ،وزيارة رسولة ،وإقامة مناسك الحج الأعظم ،فلن يقف شعب اليمن جامدا عاجزا بل سينطلق إلى ميادين الله رضا وطاعة لله وإعلاء كلمته
وهذا حجنا الأعظم نحو ميادين الجهاد يممننا إليه وجوهنا وقلوبنا ورجالنا وبنادقنا
فيارب كن عونا لهم وأنصرهم وسدد رميهم واعقد النصر بلوائهم واجعل أعيادنا نصرا وجهادا لك وفي سبيلك ،ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله

#اتحاد_كاتبات_اليمن

You might also like