الولاية .. ودلالاتها للعالم اليوم !!

الولاية .. ودلالاتها للعالم اليوم !!

إب نيوز ١٨ اغسطس
بقلم / منير الشامي

مما لا شك فيه أن الله تبارك وتعالى قد توج الرسالة المحمدية بنعمة عظيمة كان فيها تمام الإسلام وكمال الرسالة ، وسبيل عزة الأمة وكرامتها، وسر قوتها وعلوها، و تلك هي نعمة الولاية التي فرضها الله على كل الأمم السابقة كما فرضها على الأمة المحمدية .

فلم تقدر نعمته العظيمة ، ولم تفي بعهدها وميثاقها ، فاتبعت الشيطان، وهوى النفس فكان عاقبة جحودها لهذه النعمة ان لبست الذل والهوان ، وانحرفت عن النور إلى التيه والضلال وادخلت نفسها في غياهيب ظلامية دامسة ، وسريعا ما بدأت تجني ثمار ذلك فرقة وانقسام وسفك للدماء الحرام وذل متوارث بمرور الأيام.

هاهي هذه الذكرى العظيمة تطل علينا اليوم بعد اكثر من اربعة عشر قرنا من الزمان لتكون محطة لنا نجدد فيها ولائنا لله ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله وللامام علي عليه السلام ولكل من اصطفاه الله وليا لنا من بعد عليا وحتى هذا الزمان .
تطل علينا هذه الذكرى ايضا لنتخذ منها موعدا لنجدد فيه عهدنا وميثاقنا وبيعتنا لله ولرسوله وللمؤمنين ،من اولهم وحتى سيدي ومولاي ابو جبريل عليه السلام ونعلن فيه براءتنا من كل اعداء الله واعداء رسوله واعداء اوليائه المؤمنين

هاهي هذه الذكرى العظيمة تطل علينا ونحن نتعرض لأبشع عدوان اجرامي للعام الخامس من قبل انظمة كان ولاءها وما يزال لأعداء الله من اليهود والنصارى لتؤكد عظمة مستوى الضلال الذي وصل إليه المسلمين وانظمتهم الضالة بسبب البعد عن هدي الله وكتابه

هاهي هذه الذكرى العظيمة تطل علينا لتؤكد لكل متأمل أن المسلمين يزدادوا تيها وضعفا وهوانا بسبب ابتعادهم عن نهج الولاية ومبادئها لتزيدنا عشقا وتمسكا بها وبرجالها

هاهي هذه الذكرى العظيمة تطل علينا وشعبنا المستضعف يجني ثمار التمسك بهذه النعمة عزا وقوة وتأييدا إلاهيا وبأسا نذيقه لأنظمة العمالة والخنوع المنبطحة لأعداء الله في عقر دارهم واخرها عملية اليوم التي مثلت اكبر عملية ينفذها طيراننا المسير وعلى بعد تجاوز ١٠٠٠ كم

هاهي هذه الذكرى العظيمة تطل علينا هذا العام لتعلن للعالم أن المستضعف المتمسك بنهج الولاية صار اقوى بفضل الله من الانظمة المستكبرة والقوية والغنية في هذا العالم

هاهي هذه الذكرى العظيمة تطل علينا لتعلن لكل المسلمين وتقول لهم لا عزة لكم ولا قوة إلا بالعودة إلى هذا النهج والسير بمبادئه أما بدونه فلستم سوى رمادا اشتد به الريح في يوم عاصف
فهل عساهم يفهمون ؟

#من_كنت_مولاه_فهذا_علي_مولاه

You might also like