كاتب عُماني يتوقع هجوماً جديداً للحوثيين على حقل نفط إماراتي كبير لا يبعد عن حقل “الشيبة” كثيراً .

إب نيوز ٢١ اغسطس


متابعات:

كشف الكاتب العُماني المعروف عباس المسكري، عن ضربة جديدة متوقعة للحوثيين بعد استهداف حقل “الشيبة” النفطي بالسعودية، مشيرا إلى أن هذه الضربة ستكون هذه المرة في الإماراتوستستهدف حقل نفطي كبير.

وتسائل “المسكري” في تغريدة له بتويتر:”هل فعلا اليمنيين سيضربوا حقل شاه الإماراتي الذي لا يبعد عن حقل الشيبة بكثير؟”

وتابع موضحا:”وإن كان نعم هل ستكون الضربة في العمق ام فقط في المحيط الخارجي”

واختتم الكاتب العُماني تغريدته بالإشارة إلى أن الضربة المتوقعة ومدى قوتها وعمقها سوف تكشف الكثير عن ما حصل لحقل الشيبة، مضيفا:”وربما الملفات التي ستفتح ستغير الكثير في وضع المنطقة”.

وذكر تقرير في صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه رغم الأضرار المحدودة للهجوم الذي نفذه الحوثيون على منشآت نفطية بحقل الشيبة في السعودية؛ فمن المرجح أن يؤدي هذا الهجوم إلى تعميق المخاوف بشأن أمن مرافق الطاقة في الشرق الأوسط.

وذكرت الصحيفة أن هجمات الحوثيين على السعودية كشفت عن نقاط ضعف في دفاع السعودية عن نفسها.

وأوردت تصريحات الناطق الرسمي باسم قوات الحوثي يحيى سريع التي توعد فيها بشن هجمات أوسع وأخطر من الهجوم الذي شنته قواتهم على حقل الشيبة إذا واصلت المملكة عملياتها العسكرية في اليمن، ودعا الشركات والمواطنين للابتعاد عن حقول النفط الرئيسية التي قد تستهدفها الجماعة في أي وقت.

كما وجّه عبدالملك الحوثي رسالة إلى الإمارات بعد الهجوم الذي نفذه الحوثيون، السبت، بعشر طائرات مسيرة على منشآت نفطية في الشيبة بالسعودية.

وقال الحوثي إن العملية التي استهدفت مصفاة الشيبة بالسعودية أكبر عملية تستهدف تحالف العدوان منذ بدايته، موضحاً أن مصفاة الشيبة تقع قرب حدود السعودية مع الإمارات وتبعد مسافة 1100 كم عن الحدود مع اليمن.

وفي رسالة إلى أبوظبي، قال الحوثي إن عملية سلاح الجو المسير على مصفاة الشيبة بالسعودية إنذار مهم للإمارات، بحسب الجزيرة، مضيفاً أن عملية سلاح الجو المسير التي سميت بعملية توازن الردع تحمل رسائل مهمة لقوى العدوان.

You might also like