مغرد قطري شهير يفجر مفاجأة عن تعيين سلمان بن عبدالعزيز وزيرا للطاقة.. مقدمة لسيناريو “اعتقال أو اغتيال”!

إب نيوز ٩ سبتمبر

 

زعم مغرد قطري شهير بتسريباته السياسية على تويتر ـ والتي كثيراً ما ثبتت صحتها ـ أن هناك ملابسات مريبة تحيط بقرار الملك سلمان أو بالأحرى قرار محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة المفاجئ بتعيين الابن الرابع للملك “عبدالعزيز بن سلمان” وزيرا للطاقة.

المغرد الشهير “بوغانم” والذي يحظى بمتابعة أكثر من 130 ألف شخص على تويتر، قال في تغريدته التي رصدتها (وطن) إن عبدالعزيز بن سلمان منصبه مؤقت كوزير للطاقة السعودي أو سيلعب دور اخر سيوكل اليه.

بوغانم@hassanalishaq73

دام حب يد اخوه
اجل ابشروا
اما..اغتيال او..اعتقال
الله يرحمك مقدما” ياعبدالعزيز بن سلمان..!!

View image on Twitter
298 people are talking about this

وألمح بوغانم في تغريدة أخرى إلى سيناريو خطير يرتب له ابن سلمان تجاه أخيه بوضعه في هذا المنصب، حيث نشر صورة ولي العهد وهو يقبل يد أخيه عبدالعزيز وعلق:”دام حب يد اخوه، اجل ابشروا اما..اغتيال او..اعتقال الله يرحمك مقدما” ياعبدالعزيز بن سلمان..!!”

بوغانم@hassanalishaq73

احفظوها عندكم
عبدالعزيز بن سلمان منصبه مؤقت
كوزير للطاقه السعودي
او..او..سيلعب دور اخر سيوكل اليه
للحديث بقيه..!!

137 people are talking about this

يشار إلى أن تعيين الأمير عبد العزيز جاء ضمن عدة أوامر ملكية، تختص في مجملها بمجال الطاقة والصناعة السعودية، وتولى حقيبة النفط خمسة وزراء منذ عام 1960 لم يكن أحد منهم من أفراد الأسرة الحاكمة.

أول وزير للطاقة من الأسرة الحاكمة

ويمثل هذا التعيين أول مرة يتولى فيها أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية منصب وزير الطاقة في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.

وفي الشهر الماضي أنشأت السعودية وزارة للصناعة والموارد المعدنية فاصلة إياها عن وزارة الطاقة الضخمة، وقبل قرار الفصل كان الفالح يشرف على أكثر من نصف الاقتصاد السعودي من خلال وزارته الضخمة، التي أنشئت في 2016 للمساعدة في تنسيق الإصلاحات الجديدة.

ولد الأمير عبد العزيز بن سلمان، في عام 1960، وهو الابن الرابع للملك سلمان عبد العزيز، ووالدته هي سلطانة بنت تركي السديري التي توفيت في يوليو/ تموز 2011.

والأمير عبد العزيز (البالغ من العمر 59 عاما) هو شقيق للأمراء؛ فهد، وأحمد، وسلطان، وفيصل، والأخ غير الشقيق لكل من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والأمير خالد، نائب وزير الدفاع السعودي، والأمير تركي، والأمير نايف، والأمير بندر، والأمير راكان.

للأمير عبد العزيز ثلاثة أبناء، الأمير سلطانة، والأمير سلمان والأمير خالد، وهو متزوج من الأميرة سارة بنت خالد بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود.

واضع الاستراتيجية البترولية للمملكة

حصل الأمير عبد العزيز على ماجستير في الإدارة الصناعية، ودرجة البكالوريوس في علوم الإدارة الصناعية عام 1985 من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

كان الأمير عبد العزيز، يعد منذ الثمانينات الرجل الثاني في وزارة البترول، قبل أن يتحول اسم الوزارة إلى وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.

الأمير عبد العزيز أول نائب للوزير في الوزارة، إذ كان يشغل منصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ عام 2015، وكذلك أول وزير دولة لشؤون الطاقة في الوزارة نفسها، وهو عضو ثابت في وفد المملكة إلى “أوبك” منذ دخوله إلى الوزارة في 1987.

وقبل تعيينه وزيرا للطاقة كان الأمير عبد العزيز مساعدا لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة (2004 – 2015)، ووكيلا لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة (1995 – 2004)، ومستشارا لوزير البترول والثروة المعدنية خلال الفترة (1987 – 1995).

كما شغل منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن خلال الفترة (1985 – 1987).

وترأس الفريق المشكل من وزارة البترول والثروة المعدنية و”أرامكو” السعودية لإعداد الاستراتيجية البترولية للمملكة، إضافة إلى الفريق المكلف بتحديث الاستراتيجية.

كما كان له دورا في إنجاز أول استراتيجية أقرتها منظمة “أوبك” في مؤتمر أوبك الوزاري في عام 2005، حين ترأس اللجنة المكونة من وكلاء وزارات البترول والطاقة في الدول الأعضاء في منظمة أوبك لإعداد استراتيجية أوبك للمدى الطويل.

You might also like