حربنا الاستخبارتية.. احذروها !!

إب نيوز ١٤ سبتمبر

كتبت /عفاف محمد

كان المجرم هذا المسمى
“ضاوي ”
قد جنى على نفسه حيث جعل نفسه طعم وجلب لنفسه النهاية .
فمهما كانت حدود الإغراء التي اغروه بها فحياته كانت الثمن المدفوع لفعلته الشنيعة باغتيال رجل علم ودين كونه مرتبط برابط أسري حميم مع سماحة السيد عبدالملك .

وعليه يجب على كل من سولت له نفسه بتكرار مثل هذا الجرم الفادح واغتيال أي شخصية نزيهة شريفة أو القيام بأي عمل تخريبي عليه أن يعي أنه أصبح أمام قوة استخبارتية لا يستهان بها، كونها تسير وفق نظام دقيق وأجهزة متطورة، فليدركوا أن العيون عليهم مفتوحة وبالاستطاعة كشف مخططاتهم الدنيئة بسهولة ويسر ..

فمن يستطيع تصنيع طائرات مسيرة وصورايخ بعيدة المدى وله القدرة على تحقيق الأهداف البعيدة بدقة متناهية لا يصعب عليه العمل اللوجستي الاستخبارتي في التتبع والترقب وكشف الخيوط والألغاز المبهمة .
أصبحت القصة أشبه بالمحقق كونان الذي يستخدم ذكائه الحاد ناهيكم عن الأجهزة المتطورة..!!

من يتجرأ على ارتكاب هكذا حماقات لن تحمد عواقب رعونته وحتماً سيندم لأنه يتجاوز الدين والقانون والعرف ويحدث جريمة يعاقب عليها القانون ، كانت جريمة اغتيال السيد إبراهيم بدر الدين الحوثي معد لها بدقة وإتقان ، ولكن رغم ذلك تجلت الحقيقة وتم رصد المجرمين بوقت قياسي واتخذ في حقهم إجراءات صارمة ، وأي عمل تخريبي يهدد أمن البلد ويروع المجتمع اليمني سيقابل بالحزم الشديد.
فاحذروها.. احذروها.. حربنا الاستخبارتية.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

You might also like