قوة الشعب والشعوب العربية تمنح الحرية وترفع الحصار.

 

إب نيوز ١٥ سبتمبر

بقلم /هشام عبد القادر.

دائما على مر التاريخ الشعوب هي من تصنع الأنتصارات بالوعي والتمسك بالقائد الحر الذي يهتف بسم الله وباسم الشعب المؤمن ان الثقة المتبادلة بين القائد والشعب هما ركيزتان مهمتان لصنع المستحيل وصنع المعجزات ..

على سبيل المثال روح الله الخميني رضوان الله عليه القائد الذي وثق به الشعب الايراني وكذالك روح الله وثق بهذا الشعب المؤمن حين تم نفي روح الله الخميني من قبل السلطة المستكبره والظالمة كان الامام روح الله الخميني يتصل بشعبه بوسيلة القلم والكلمة الصادقة وهم يتلقون منه رسايل المعرفة والوعي . قامت ثورة شعبية من شعب مؤمن يؤمن بالقيادة متمسكين بالقائد لا يزولوا عن طاعته ولو زالت الجبال تم استقباله ملايين البشر يهتفون بشعار الثورة الله أكبر … الله أكبر ..

كذالك اليوم الشعوب الحرة بوعيها تستطيع رفض الظالمين والمستكبرين والطغاة فالشعوب العربية هي حرة فلم تجد السبيل للنهوض بسبب عدم التواصل فيما بينها . …
لذالك الشعوب العربية جميعها والاسلامية بحاجة للفرصة للوحدة الشعبية برابط الدم والاخوة والضمير الأنساني الحي الذي لا يموت .

لقد وجد السبب الحقيقي لتعزيز رابط الاخوة ونصرة المظلومين مما نجده اليوم من حصار مطبق على شعب اليمن برا وبحر وجوا هذا سبب يساعد على الترابط الشعبي العربي والأسلامي . حصار عليهم من تحالف قوى الشر والاستكبار .. كذالك الفرصة هي كانت من قبل بقضية فلسطين القضية الاولى قضية المقدسات .. فهذا عامل مهم يساعد على الترابط الشعبي العربي الاسلامي . وقد دعاء اليه روح الله للوحدة بيوم القدس العالمي …

لذالك هذه المظلوميات تساعد الشعوب العربية والاسلامية والانسانية على وحدة الضمير الانساني .. لرفع الحصار والظلم عن الشعوب المظلومة لتنال حريتها .. المطلقة ..

ان فك القيود عن المظلومين هو من اعظم الجهاد ومن اعظم الاعمال .. الانسانية ..

إن كربلاء المقدسة لا زالت وستبقى خالدة الى يوم القيامة تدعوا الا هل من ناصر ينصرني تلبية داعي الله التي اطلقها لسان سيد الشهداء لنصرة المظلومين الى يوم القيامة للالتحاق بمسيرة كربلاء المقدسة سفينة الحرية والنجاة اتاح الفرصة لكل ثائر ولكل حر ولكل من لديه النخوة والحرية الى يوم القيامة بأن يلتحق بهذه السفينة لينصر المظلوم ويرفض الظالم وهذا العمل من خيرة الاعمال والمقبولة عند الله التي ينال صانعها المجد والشفاعة ..

لذالك ندعوا كل حر لرفع الصوت والصرخات لرفض الحصار على اليمن والاحتلال لارض اليمن ورفض الظلم عن فلسطين والمقدسات …
والتمسك بمبداء ان المحتل هو المعتدي الظالم ..

ولا نستطيع ان نختم مقالنا لان الكلام كثير بالمعاني عن حقيقة الوحدة في الضمير الانساني … لنصرة المظلومين ..

حملة _ دولية _ فتح _ مطار صنعاء

You might also like