إب نيوز 15 سبتمبر 2019

كشف مصدر، أن عودة السعودية إلى كامل طاقتها من إمدادات النفط، “قد تستغرق أسابيع وليس أياما”.

جاء ذلك، في حديث مصدر قريب من المسألة (رفض الكشف عن هويته) لوكالة “رويترز”، الأحد، بعد يوم من هجمات استهدفت مصنعين تابعين لشركة “أرامكو” السعودية، بمحافظة بقيق وبلدة خريص، تبنته جماعة الحوثي في اليمن.

وأدت الهجمات إلى انخفاض إنتاج النفط في المملكة بنحو 5.7 ملايين برميل يوميًا، أي حوالي 50% من إنتاج الشركة.

وعلى الرغم من أن المسؤولين السعوديين لم يحددوا جدولًا زمنيًا لاستعادة الإمداد الكامل، إلا أن وزير الطاقة الأمير “عبدالعزيز بن سلمان”، قال إن “أرامكو” ستقوم بتعويض الانخفاض في الإنتاج لعملائها من خلال المخزونات.

وكان المغرد الشهير “مجتهد”، قال السبت، في تغريدة له عبر حسابه بموقع “تويتر”، إن “الدمار الذي لحق بالمنشآت النفطية كبير ونوعي من ناحيتين: تأثيره الكبير على التصدير، وصعوبة وطول مدة إصلاحه”.

مجتهد@mujtahidd

الدمار الذي لحق بالمنشآت النفطية كبير ونوعي من ناحيتين
١) تأثيره الكبير على التصدير
٢) صعوبة وطول مدة إصلاحه
المخابرات الأمريكية أخبرت السعودية أن القرار إيراني (بغض النظر عن مصدر الطائرات) في رد ذكي على أمريكا مفاده: مثلما تعطلون تصدير نفطنا نعطل تصدير نفط عملائكم، والقادم أخطر

١٬٤٠٠ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت شركات سعودية كبرى، نقصا في إمدادات بعض مواد اللقيم (بنسب متفاوتة) لبعض شركاتها التابعة في المملكة، بسبب الهجمات.

وأعلنت السعودية، صباح السبت، السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين تابعين لشركة “أرامكو” في محافظة بقيق وبلدة خريص في محافظة الأحساء، شرقي المملكة؛ جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.

فيما تبنت جماعة “الحوثي” المسؤولية عن الهجمات، وقالت، عبر بيان، إنها استهدفت مصفاتين نفطيتين.

ووصف الحوثيون الهجمات بأنها “أكبر عملية في العمق السعودي للطيران المسير”.

ويوجد في محافظة بقيق -الواقعة على بعد 150 كم شرق العاصمة الرياض- أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، بينما يوجد في بلدة خريص -على بعد 190 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة الظهران- ثاني أكبر حقل نفطي في العالم.

الخليج الجديد