احتجاز الناقلات النفطية والإغاثية إبادة للصديق والعدو .

 

إب نيوز ١١ أكتوبر

كتبت: مرام صالح مرشد

وكالعادة عندما يتقدم الأنصار في أي جبهة من الجبهات وعندما يتلقى العدو ضربات مؤلمة وخسائر فادحة في المواجهة العسكرية فإنهم يقومون بالرد جويًا وتقوم طوائرهم بقصف وليهم وعدوهم لتغطي كل خسائرهم، ولكي يعود لهم الثناء بأنهم هم من ينتصروا ولكن محال لهم ذلك …

فما نحن فيه هو أن التحالف العدواني قام باحتجاز السفن الناقلة للنفط والغذاء مما أدى إلى توقف 120 مستشفى و 3000 مركز صحي عن العمل بما فيها أقسام الطوارئ والعناية المركزة وأقسام غسيل الكلى وغُرف الحضانة، فلم يدعوا حتى حرمةً للحقوق الإنسانية، وهاهُنا وبعد عملية نصر من الله قد اتضح لهم أننا منتصرون منتصرون وأنهم لن يستطيعوا هزيمتنا أو إخضاعنا فقاموا بمحاصرة واحتجاز السفن لأنه ليس لهم بديل إلا أن يستعملوا لغة التجويع والحصار كأداة حرب في إنتهاك واضح وصريح للقانون الدولي.

وفي هذا الاحتجاز كارثة إنسانية على المستوى الصحي والبيئي وعلى الرغم من هذه المعاناة نرى كالعادة وصمة الخزي والعار والصمت المتكرر في هذه الكوارث الإنسانية على أوجه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومن هذا الصمت المُخزي في من لا يشعر بالخزي نستدل على أن ارتكاب كل الجرائم بحق الشعب اليمني تكون بتواطؤ مع الأمم المتحدة وغيرها من الصامتين

واليوم بات العدو المغتصب يضرب على صديقه وعلى عدوه فلم يجعل للمرتزقة تلك الأنفس التي باعت ووهبت نفسها لهم أثرًا ليتذكروهم به وإنما العدو يستخدم أدواته وقتما شاء وكيفما شاء، وإن كان لهم مودة بينهم أو استعطاف لما قام العدو الصهيوأمريكي باحتجاز السفن المسؤولة بإدارة شعب بأكمله ، لما قام بإغلاق المطار الذي يعتبر محطة نفع للجميع، فهاهي الأيام توضح لكم أيها الخونة ماهو قدركم عند من بعتم أنفسكم له مقابل حفنة من المال فأنتم أداة تُستخدم وقت الحاجة ثم يُلقى بها خلف ظهورهم،
ألم تأخذكم العبرة كيف فعلوا بأخوانكم المخدوعين في العملية التي حققها أبطالنا (نصرٌ من الله)؟
تخلوا عنهم وهم بأمس الحاجة لهم وحلقت طوائرهم وقامت بإبادتهم كي لا يسلموا أنفسهم للأنصار ويلتمسوا منهم أخلاق الأنبياء والصالحين ، فهم يعيشون في ذُل وخزي سواء بقوا أحياء أو ارتموا قتلى ….

وعليها فإنه على العدو الغاصب أن يجعل في الحسبان أن الرد سيكون في العمق السعودي والإماراتي مالم يتم الإفراج عن الناقلات الإغاثية والنفطية ووقف الحصار وإطلاق النار
فلا قلق فنحن نمضي مع الله وهو من يسدد رمياتنا لتلقنكم أصعب الدروس (وإن حزب الله هم الغالبون)
فخابت مساعيكم يا أعداء الدين
لنا النصر ولكم الذل والهوان في الدنيا والآخرة .

You might also like