خلافاً لما ادعته “العربية”.. هكذا أذلت “إسرائيل” بعثة المنتخب السعودي.

إب نيوز ١٥ أكتوبر /متابعات:

خلافاً لحملة إعلامية قادتها قناة العربية السعودية ووسائل إعلامية أخرى في محاولة لتبرير زيارة المنتخب السعودي لكرة القدم التطبيعية للأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال تأكيد عدم توقيفهم من قبل سلطات الاحتلال عبر جسر الملك حسين الذي يربط فلسطين بالأردن.

ووفق تأكيدات لـ”الخليج أونلاين” خضع جميع أفراد البعثة السعودية للتفتيش والتدقيق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أنزل جميع السعوديين في قاعدة انتظار خاصة بهم، وعمد إلى فحص جوازاتهم كأي مسافر عادي.

ودأبت قناة “العربية” قبل وصول المنتخب السعودي للأراضي الفلسطينية على نشر رواية أن دخول البعثة الكروية السعودية إلى فلسطين سيكون استثنائياً، تحت ضمانة الجانب الأردني، الذي تكفل بأن تنطلق الحافلة من مطار عمان الدولي إلى رام الله دون توقف أو تفتيش من قبل الإسرائيليين، وهو الذي لم يحدث خلال وصول الوفد.

الناشط الفلسطيني أحمد جرار أكد أن المنتخب السعودي دخل فلسطين عن طريق جسر الأردن، وأنزل جيش الاحتلال جميع الركاب؛ من لاعبين وجهاز فني، إلى قاعة الانتظار، وعمد إلى تفتيشهم وفحص جوازات سفرهم كأي زائر آخر.

 وقال جرار في حديثه لـ”الخليج أونلاين”: إنه “رغم كل التنسيق الفلسطيني والأردني المسبق لهم، أوصل الاحتلال الرسالة جيداً بأن السيادة له وحده، ومن باب التطبيع والدعاية له سيسمح لهم بالدخول بعد موافقته”.

وزارة الشباب والرياضة الفلسطينية بقطاع غزة، رفضت الترتيبات القائمة لزيارة المنتخب السعودي إلى رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة لخوض مباراة الذهاب أمام نظيره الفلسطيني ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم (قطر 2022) وكأس أمم آسيا (الصين 2023).

وقالت الوزارة في بيان لها: إن “زيارة المنتخب السعودي وأي منتخب عربي في هذه الظروف، وعبر معابر يسيطر عليها الاحتلال هي خطوة غير مقبولة وإجراء مستهجن يجب أن يتوقف”.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق،  في تعليقه على زيارة المنتخب السعودي: إن “التطبيع مع الاحتلال الصهيوني جريمة، مهما كان العنوان الذي يجري التعاون تحته”.

وأضاف أبو مرزوق، في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “الضفة الغربية تحت الاحتلال، والسيادة عليها ليست للفلسطينيين، والدخول والخروج للفلسطينيين وضيوفهم عبر الإسرائيليين”.

واعتبر أبو مرزوق أن العلاقة مع (الإسرائيليين) تطبيع يضر بالقضية الفلسطينية، “والرياضة وزيارة الأقصى الأسير ليست مبرراً”.

وفي الآونة الأخيرة، شهدت العلاقات السعودية-الإسرائيلية تطبيعاً واسعاً تزامناً مع صعود محمد بن سلمان لولاية العهد أسوة بالإمارات والبحرين، وسط حديث عن استعداد المملكة لإقامة علاقات مع “اسرائيل”، بحسب تقارير إسرائيلية وغربية.

المصدر: الخليج أونلاين

You might also like