حالهم…وحالنا..!

إب نيوز ١٣ نوفمبر
بقلم /عفاف محمد

في غمرة الإنتصارات والأجواء المحمدية بإمتياز تطالعنا أخبار الفارين والمتشرعنين ومرتزقتهم

ومسبقاً تنبئنا عن مصيرهم المزري هذه كونها نهاية طبيعية لمن يشذ عن الدين والقوانين والأعراف بل ويخون الوطن ..

نعم لقد ارتكبوا الكثير من الحماقات التي تطايرت للأجواء وسمع بها القاصي والداني .

هم أنفسهم السرق الذين تشاجروا على ماسرقوه وسمع بهم الخلق ..
الزنداني الشيخ الوقور من أخزاه الله في آخر عمره ، شيخ مسن يتزوج من بنت في سن أحفاده 19 عام تربت في بريطانيا ،وكانت هي الشعرة التي قصمت ظهر البعير تمكنت هذه الصبية من النصب عليه وأسحوذت على ثمن خيانته لوطنه وكده وتعبه مع اعداء وطنه ، بل ان المشين في الأمر انها هربت بأمواله مع عشيق لها في مقتبل عمره مثلها .
كم هي نهاية مزرية وكم هو يستحق كل هذا ..
فشلت وساطات حميد الأحمر في إرجاع جزء من المبلغ المنهوب والذي يقدر ب 300 مليون دولار !!
ولازالت الوساطات جاريه اما شيخنا الموقر فالعار قد كساه ومرغ لحيته الحمراء..

هناك ايظا من الخونة من يهدد بعضه بالتصفية و بالسحل كما فعل العجوز الآخر الجنرال ” علي محسن الأحمر” مع رشاد العليمي بسبب اموال التهمها العليمي دون تقاسمها معه من مملكة الفجور ..
حيث وقد تلقى رشاد العليمي رسائل تهديد بمسحه وسحله خلف طقم اذا لم يسلم مبلغ 25 مليون ريال سعودي التي استلمها العليمي من اللجنة الخاصة السعوديه..!!

وهكذا هو حالهم خزي وعار وإهانة وخسارة اموال تم تجميعها بطرق مهينة جدا
وغيرها من القصص ،وما خفي كان اعظم عن حالهم هناك متشردين خارج %

You might also like