ابن زايد اقنع ابن سلمان بالانقلاب على الشرعية والتحالف مع الحوثيين.. ناشط سياسي يكشف تفاصيل خطيرة .

إب نيوز ٣٠ نوفمبر

تحدث ناشط سياسي معروف عن التحالف بين الحوثي و السعودية و الإمارات في اليمن لتحقيق بعض الأهداف بوساطة بريطانية.

وقال الناشط القطري المعروف باسم بو غانم في سلسلة تغريدات وصفها بانها من مصادر موثوقة ومؤكدة، أن الامارات بدات مع السعوديه والحوثي  بالانقلاب فعليا” على الجيش اليمني الوطني في محافظة مأرب وتقتضي الخطه التي اعدت اعادة احمد علي صالح للواجهه مرة اخرى.

 

وعن تفاصيل الخطة قال “بوغانم” في سلسلة تغريداته التي رصدتها (وطن) إنها تقتضي إسقاط مأرب وإنهاء الجيش اليمني الوطني تماما” وذلك عبر عدة خطوات منها قطع الطرق بين مأرب وشبوه وسيئون في حضرموت حيث تعتبر هذه المناطق مناطق تحالف ومؤثرة للغاية.

وتابع:”أيضا سيتقدم الحوثي من جهة صرواح ونهم بهدف تشتيت الجيش الوطني في عدة اتجاهات ومليشيات الامارات ستعمل لصالح احمد عفاش في المناطق التي ذكرتها لكم”

وعن طبيعة تحالف السعودية والإمارات مع الحوثي بعد هذا الصراع الكبير بينهم، شدد المغرد القطري على أن السفير البريطاني في اليمن حاليا” يقوم بدور مشبوه للغاية في هذا المخطط، ونقل عن مصادره أن بريطانيا تريد ابعاد الحوثي عن ايران في اليمن مقابل اعطاء دور اكبر للحوثي فيها.

وأضاف موضحا:”بريطانيا ستضغط على الحوثيين بهذا الاتجاه بدعم سعودي، والخطة تتضمن التأثير على الزيدين المعتدلين ضد المتشددين الموالين لايران وعليه بلعت السعوديه الطعم، ووافقت عن التنازل عن مأرب وحضرموت وشبوه واعطاء الحوثي والامارات دور اكبر ثم ستبيع بريطانيا الرياض”

هذا وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها ستنقل الخميس 128 سجينا يمنيا من السعودية إلى صنعاء الخاضعة لسلطة الحوثيين، بعد يومين من إعلان التحالف السعودي الإماراتي عن مبادرة لإطلاق سراح مئتي أسير حوثي.

وأوضحت في تغريدة على تويتر “نعيد اليوم 128 محتجزا من السعودية إلى صنعاء”.

وأضافت المنظمة “نرحب بهذه المبادرة، ويسرنا أن تتم مراعاة الاعتبارات الإنسانية من أجل العائلات التي تنتظر عودة أحبائها إلى ديارهم”.

وفي وقت سابق، دعا المسؤول السياسي في جماعة الحوثيين محمد علي الحوثي إلى تنظيم استقبال حاشد للأسرى المفرج عنهم في مطار صنعاء.

وكان التحالف العسكري بقيادة الرياض في اليمن أعلن الثلاثاء نيته إطلاق مئتي أسير من الحوثيين، والسماح بسفر مرضى من صنعاء، في خطوة تدعم التحركات القائمة لإنهاء النزاع في هذا البلد.

وجاء القرار بعد نحو شهرين على توقف هجمات الحوثيين ضد السعودية، وبعيد إعلان مسؤول سعودي أن المملكة فتحت “قناة اتصال” مع الحوثيين من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ 2014.

وكان الحوثيون اتفقوا مع الحكومة المعترف بها دوليا التي يدعمها التحالف -خلال محادثات بالسويد في ديسمبر/كانون الأول الماضي- على تبادل نحو 15 ألف أسير، لكن الاتفاق لم يبصر النور.

وفي لقاء مع الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي الثلاثاء، أشاد المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث بخطوة التحالف إطلاق أسرى وفتح مطار صنعاء لحالات إنسانية، حسبما أفاد حسابه في تويتر.

ويسيطر الحوثيون على مطار العاصمة صنعاء المغلق منذ 2016 أمام الرحلات الجوية، ولا يسمح التحالف السعودي الإماراتي الذي يتحكم بحركة المطار إلا لطائرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية باستخدامه.

You might also like