مستشار ابن زايد يكشف موعد “المصالحة الخليجية”: المقاطعة أدّت غرضها وحان وقت تجاوزها .

إب نيوز ٣٠ نوفمبر /متابعات

في تلميح جديد لموعد المصالحة الخليجية الذي بات قريبا، قال الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، إن مشاركة منتخبات السعودية والإمارات والبحرين في بطولة “خليجي24” المقامة حاليا في الدوحة عهي خطوة تصالحية وبداية مرحلة جديدة.

وكشف “عبدالله” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أن الأيام المقبلة ستشهد نهاية مرحلة مقاطعة قطر التي امتدت لأكثر من سنتين، زاعما أن المقاطعة أدت غرضها وحان وقت تجاوزها.

وختم مستشار ابن زايد تغريدته بالتأكيد على خطوات هامة نحو المصالحة في الأيام المقبلة:”وفي الطريق خطوات تصالحية أكثر أهمية لرأب الصدع في البيت الخليجي”

ومع تجاوز الأزمة الخليجية شهرها الـ30، برزت مؤخراً مؤشرات على حدوث اختراق فيها، مع تلاشي بعض الاتهامات الكاذبة ضد قطر، وفي مقدمتها علاقتها بإيران، وإصرار الدوحة الرافض للحصار المفروض عليها، ودعوتها لأن يكون أي حوار دون شروط.

كانت لحظة فارقة داخل البيت الخليجي والدول العربية عندما قررت السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر، في 5 يونيو 2017، محاصرة قطر سياسياً واقتصادياً، ومحاولة التدخل في سيادتها ووضع اشتراطات عليها.

وبعد مرور نحو عامين ونصف على الحصار، وسط تحركات كويتية عُمانية لحل الأزمة الخليجية، وفي خطوة أولية تبدو أنها تمضي نحو المصالحة، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين التراجع عن قرار رفض المشاركة في بطولة كأس الخليج بنسختها الـ24 في قطر، ووسط حديث عن قرب انتهاء الخلافات، مع غموض في الموقف حول الخطوات القادمة في هذا السياق.

وأعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم بشكل رسمي، في 13 نوفمبر الجاري، مشاركة كل من السعودية والإمارات والبحرين في “خليجي 24” بالدوحة، وذلك بعد موافقة المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي على طلبات اتحادات الدول الثلاث، التي تم التقدم بها خلال اليومين الماضيين.

وثمن الاتحاد الخليجي للعبة “تجاوب اتحادات الدول المذكورة مع دعوة المشاركة التي قُدمت كمحاولة أخيرة للم شمل الأصدقاء تحت مظلة البطولة”، التي تم تعديل موعد انطلاقها إلى 26 نوفمبر الجاري، وحتى 8 ديسمبر المقبل.

وفي 12 نوفمبر الحالي، أعلنت قناة “بي إن سبورت” القطرية تراجع منتخبات خليجية (السعودية، البحرين، الإمارات) عن عدم المشاركة في “خليجي 24” المقررة في الدوحة.

وجاءت هذه الخطوات بعد زيارة قام بها نائب وزير الدفاع السعودي لسلطنة عمان، ومقابلة السلطان قابوس بن سعيد، في 11 نوفمبر الجاري، وتسلم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في 10 نوفمبر، رسالة من أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، سلمها له نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ صباح الخالد.

You might also like