دفاعُنا الجوي سِيادة وسلام .

 

إب نيوز ٦ ديسمبر

كتبت/ سارة الهلاني

على مر التاريخ وفي خِضم عقود الاستبداد وشرهة الدول العظمى بقضمةِ الاحتلال تَولد شعوب من رحِم الاستضعاف تتصدر بَيدر النصر مُذ أول وهلة اعتداء ، مايلبث العدو المحتل إلا ويرى شحذُ الاستقلال يحرف لهم عين الإرصاد وتُكسر أيادي العدوان.

وهي اليمن طليعة الأمة في ردع كل غازٍ ومحو إثر جمع الطامعين.
هي عظيمة البأس تلجم فوّهات العتاد وتُبيد سِمسارة الباغي.
في العقد الماضي لليمن حُسام القوه وبيرق الانتصار على فلول الاحتلال ، وحاضِرُنا يقف بالعالم في شَرَكِ المقارنة بين أعوامُ قُبيل العدوان السعودي وبين إنتشال اليمانيون أنفسهم من محيط الوهن والضعف وجمود الحُكم الذي كان قد انساب في مفاصل وأوردة النسيج اليمني في بضعة أشهر من العدوان السعودي الأمر في هذا الأسبوع تحديداً استنبط الدفاع الجوي اليمني رساله هامة للسعودي لاتُثنى قولاً بل الأيام حُبلى بتأكيدها بالفِعل والعمل فمجاهدو الجيش واللجان هم جُند مُجنده زادُها الأمر الإلهي “وأعدوا” ومن هذا المنطلق بلورت اتجاهها بتحريض قرآني ” واضربوا كل بنان ” يحدو بهم إلى المرمى الصحيح والفريسة الأجدر بالهلاك ‘ العدو السعودي ‘.

كم يكبح قادة العدوان السعودي زفير غيضهم من تعاظم قدرة اليمن عسكرياً وسياسياً؟
ما المفردات التي مازالت في حوزت ابن سلمان ليهرب بها من صدد الهزائم المتوالية؟
أربع طائرات تُسقط في أسبوع فقط!
طِراز الأباتشي أُخضعت قوتها المتطوره بتقنية التصنيع اليمني فتهاوت جمراً في عسير ، كذا استطلاع ‘Wing long ‘ صنعها الصيني وهن أمام رشقات الدفاعات الجويه فأمست بين يدي أسود الله في حيران حجة، واقتضت الإرادة الجهادية إلا أن تُحرق طائرتين تجسسيتين أولهن في عسير والثانية بجيزان.

نِضال بني سعود في صفقات شراء الأسلحة والعتاد العسكري والطائرات الأحدث والأقوى بات مُصاباً بمتلازمة الخسارة وانهيار القامة العسكرية والاقتصادية لهم على ضوء الانهزامات المتتالية والفشل الفطري في الأهداف التي يساومون بها بشنهم العدوان على اليمن ويعضّون عليها أناملهم في المفاوضات لحل السلام في اليمن ، فأي بيت ضُبِ يتسع لتختبئ فيه جارة السوء؟

أمعنوا بأن تُخترق السيادة اليمنية أرضاً وجوا ؛ بيد أن الدفاعات الجوية صنعت سياج الردع والتنكيل و لم ولن تتخل عن استراتيجية الدفاع وصون الأرض والأنفس ولأن إرادة الأُباه صلبة في ثباتها وتاقبة في بصيرتها فقد أضحت سماء اليمن لاتُطال يدُ على سيادتها إلا وتحرق فتذرى ذلاً صاغرة فأُفسدت جُم من الطلعات الجوية للعدو السعودي الذي يحدق بغاراته على المواطنين وجبهات الجهاد ، سلامُ من غاراتهم التي تحطمت طائرتها فالدفاع الجوي عين ساهرة وساعد متأهب و سيكتمل السلام بنيانه للشعب اليمني بإذن الله، فالله غالبُ لجنده وقوته عونُ لكل مستضعف استنفر وأعد والعاقبة للمتقين.

.

You might also like