صعتر : أين سميرة .

إب نيوز ١٢ ديسمبر

ومن أصحاب اللحى الإخوانية من يخترع علاجا للإيدز فلا نرى إلّا الغرب يتهافتون عليه متبركين بلحيته كأول زنداني منحته دول العالم براءة الاختراع في مكافحة الإيدز ليلمّعه حبيبه ( أردوغان ) و يشدّ على يديه في عملية نصب جديدة ( كما هي عادة الإخوانجوهابيّين ) فقد شهدنا ( سابقا ) عملية نصب في جمع تبرعات لنُصرة الاقصى و التي كشفت الأيام مقصدهم بكلمة نُُصرة و عرفناها فيما قرب بأنّها الجماعة التّكفيرية و الأخت الشّقيقة لداعش و هي المسخ المستنسخ من خلايا حماس بعد حقنها بالعمالة التي خانت أطفال الحجارة مع كلّ العرب ، و إلّا فقد كانت ذكرى انتفاضة أطفال الحجارة في شهر ديسمبر يوم الثّامن منه ، و قد طُمِس هذا التّاريخ لعيون إسرائيل ، و بات تصويب الإخوانجوهّابيّين و تنصيب عداوتهم لمن يعادي إسرائيل في عمالة فاضحة للصّهيونيّة العالمية و اتخاذها ربّا يعبد ، و قد تمّ تطبّعهم مع إسرائيل جهارا نهارا ، ليظهر على الشّاشة إخوانجوهّابيّ آخر و أيضا ذو لحية لكنّ هذه المرّة لم يصبغها بلون الحناء ربّما مراعاة لشروط الشّقة التي يقطنها صعتر أحد شيوخ المرتزقة الذي ظهر في مقطع فيديو متشدقا برجال اللّه ( جُعِل فداهم ) و متفيهقا يكذب عليهم و هم الصّائنون للأعراض ، و كلّ نساء اليمن اللاتي يعشن في مناطق و محافظات حكومة الأنصار شاهدات على عفّة رجال الأنصار ، و هن يمشين بأمان و أمن معزّزات مكرّمات مصونات الشّرف ، و أتحدّى واحدة حتّى من فئة صعتروه بأن تقول إنّها عاشت غير ذلك الأمن و الطّمانينة ، بينما نساء عدن و تعز و مناطق الاحتلال يُختطفن و تهتك أعراضهن من مسوخ استجلبهم المرتزقة و وعدوا جنجويدهم بأربع من نسائهم ،
و أمّا في صنعاء فــ (مَن أبوه ) مَن يفكّر أن ينزع حتّى حقيبة من إحداهن ، و ما هروب حرم السّفير و تارق ( عفاش ) و حتّى أمينة ( عفّاش ) بالبراقع إلّا دليل عفّة و تقديس آنصار اللّه لهذه المرأة ،، بينما يتفيهق ذاك الصّعتر (ّمن غير بهار و ملح ) فيبدو سامجا ممجوجا يتهكّم برجال اللّه من مثل عربي يقول : ” رمتني بدائها و انسلّت ” ، و مثل شعبي يقول : ” لا تهجي الــــــ…. تهجيك ، تردّ ما فيها فيك ” ؛ فقد تغافل ( صعتروه ) عن ( سميرة حزام مارش ) التي اعتقلها تلاميذه و جماعته من مسوخ التّكفير من حزم الجوف فنقلوها إلى معتقلاتهم الحيوانيّة في مأرب رافضين إخراجها في صفقات تبادل الأسرى رغم تكرار مطالبات أنصار اللّه بفكّ أسرها ،
و هنا : فليخبرنا الصّعتر ذو الشّيب غير المهاب : أين تقع ( سميرة مارش ) من شرف المرتزقة و العملاء و روّاد الفنادق و الشّقق ؟!
أين سميرة من عرضه و تهكّماته و كذبه ؟!
و ليأتِ إلى صنعاء (التي تبرّأت منه ) فليسأل أكثر عدد من النساء كيف يعاملهنّ أنصار اللّه فستلجمه أضعفهن قائلة له : ألا لعنة اللّه على الكاذبين ، فشيخ مسنّ لايحترم سنه ، و لا يرقب ضميره ، و لا يخاف اللّه ، شيخ تأخذه شهادة الزّور ( بإذن اللّه إلى جهنم ) ، و قد قربت قدماه من مراقص جدة و ما اسطاع أن يحرّم الفسق و الفجور و العصيان بكلمة واحدة فسيغضب ولي نعمته رغم أنّه ردّد في خطبه و فتاويه عدّة مرّات : ” لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ” ،
نعم : مضى هو و رفيقه في المعجزات و صنع معجنات مكافحة الإيدز ، أولئك الذين غفلوا عن كلّ حرام ، و قد اشتهرت المراقص باستقطاب الحجّاج و المعتمرين لزيارتها فصدق المثل الشّعبي : ” اتشقر اتشقر دخل يرقص ” !
فيا صعتر ( المطيط الإخوانجي ) : هلّا سألتَ أربابك عن سميرة مارش ؟ّ
و هل لديك جرأة لأن تعمل على فكّ أسرها ، و هي يمنيّة مسلمة عرضها عرضك ، و شرفها شرفك ؟!
يا من لم تحترم شيبتك و لحيتك التي لافائدة منها ، و لو حلقتها لصناعة مكنس تكنس قذارة فكرك ، و بقيّة المرتزقة و كلّهم على شاكلتك،
أخبرونا يا ديوثيي العالم : أين سميرة مارش ، لنعيد حساباتنا في احتمال عبادتكم للدّينار و الدّرهم من غيرها ، و كفى .

أشواق مهدي دومان

You might also like