هذا ما تخشاه السعودية والإمارات بعد اغتيال سليماني ويجبرهما على توجيه دعوة لإيران والحوثيين .

 

إب نيوز ٤ يناير /متابعات
لم تقصر حالةُ الخوف والرعب الذي أحدثته جريمة اغتيال سليماني وَالمهندس، على الولايات المتحدة وإسرائيل، فقط بل إنها امتدت لتشمل حلفائها في المنطقة، فعلى غير عادتها بدت الإمارات والسعودية، عقب الاستهداف الغادر الذي نفّذته الولايات المتحدة الأمريكية، متوجستين؛ بفعل الغضب العربي والإسلامي إزاء العملية.

ولطالما مرست الرياض وأبو ظبي على تأييدها لأي توجّـه أَو عمل يقوم به الأمريكيون، إلا أنهما هذه المرة خرجتا تدعوان إلى ضبط النفس ودرء كُـلّ ما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، في صورة توضح مدى الخوف والرعب من ردود الفعل المحتملة المترتبة على تلك العملية.

وفيما دعت السعودية عبر مصد مسؤول إلى ضبط النفس ودرء كُـلّ ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة، ووجوب اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن واستقرار المنطقة، دعت الإمارات إلى تغليب الحكمة والاتزان وتغليب الحلول السياسيّة على المواجهة والتصعيد، مشيرةً عبر وزيرها للشؤون الخارجية أنو قرقاش إلى أن القضايا التي تواجهها المنطقة معقّدة ومتراكمة وتعاني من فقدان الثقة بين الأطراف، وأن التعامل العقلاني يتطلب مقارنة هادئة وخالية من الانفعال.

You might also like