بدماء الشهداء كتبت وثيقة النصر .

.
إب نيوز ١٠ يناير
بقلم /عفاف محمد

يبدو اننا أمام إستراتيجية جديدة جاءت مطابقة تماماً لما نوه له مسبقاً الشهيد القائد حسين بدر الدين سلام الله عليه وهي ان عدونا الأساسي هي امريكا وان الحل لإنهاء مأسى وشتات الأمة الإسلامية يكمن في المواجهة ضد امريكا ..

امريكا التي من خلال حرب التحالف وجدنا انفسنا نواجهها مباشرة
فبعد ان استخدمت كل كل ادواتها واذرعها ،اليوم هي في الواجهة ودون إرادتها وجدت نفسها بعد ان خسرت كل ادواتها وذيولها على مراحل متسارعة الخطى امام قوة ضاربة وحرب مفتوحة لاطريق للتراجع فيها ..
الم يكن البعض يتسائل عند سماعه الشعار القائل الموت لأمريكا:
إين هي امريكا ..؟!

هاهي الصورة تتجلى للعالم .
وواضح ان كل رؤوساء امريكا يجعلون من الشرق الأوسط قربان للنجاح في انتخاباتهم وهذا مايحدث مع المعتوه ترامب الذي شذ عن الأطر القانونية و الديبلوماسية، وكانت قرارته الطائشة غير مرحب بها من قبل اغلبية اعضاء حكومته وهذا ماقد يجعله يخسر الإنتخابات.

اليوم بعد إغتيال سليماني ورفقاه والقصف الإيراني على قاعدة عين الأسد واربيل كردة فعل عنيفة على ذلك وايضا إعلان مصدر في حرس الثورة الإيرانية عن 140 هدف امريكي حساس لازال تحت الرصد
نلحظ تصعيد لهجةالخطاب السياسي والذي يعتبر من قبل ترامب عباره عن حرب نفسية إعلاميه في حين هو يبحث عن طريقه ما للإنسحاب
اما بالنسبة للتصعيد الخطابي من جهة دولة ايران الإسلاميه فو قول يتبعه فعل .
واخيرا نشهد ان المشهد قد اكتمل ..
وان محاور المقاومه اجتمعت وأشتد عودها اكثر من ذي قبل فثمه مؤشرات تفيد ان
تكامل الجهود وتظافرها بين الأحرار ستكلل بالنصر وتغير مجرى المعادله وبدماء الشهداء كتبت وثيقة النصر .

You might also like