ابناء إب يحتشدون في اكثر من (160) ساحة بمسيرات ” مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين ” …

إب /نيوز ٣ مايو

احتشد أبناء محافظة إب اليوم في أكثر من (160) ساحةبمركز المحافظة وعموم المديريات في مسيرات “مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين”.

وفي المسيرة المركزية في ساحة الرسول الأعظم في مدينة إب ، بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ، أن تصعيد العدو الأمريكي، الإسرائيلي وارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة واليمن، لن يُثني الشعب اليمني، عن دعم القضية الأولى والمركزية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

ودعوا أحرار العالم إلى التحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.

كما شهدت مديرية يريم ست ساحات ومديرية السدة اربع ساحات والنادرة اربع ساحات اما الرضمة فقد احتشد ابناؤها في سبع ساحات ، فيما خرج في مديرية حزم العدين 26 مسيرة ووقفة وفي العدين ست ساحات وسبع في مذيخرة و( 11) في فرع العدين ..

وفي مديرية ذي السفال خرج ابناءها في (33) ساحة بمركز المديرية بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب وبقية العزل والقرى ، كما شهدت مديرية السياني اربع سنوات ، و(13) مسيرة بمديرية حبيش ، وتسع ساحات في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، واربع في الشعر، وثلاث في السبرة، وسبع مسيرات ووقفات في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم غزة، واستعدادًا لمواجهة تداعيات تصعيد العدوان الأمريكي.

وأكد المشاركون في المسيرات، أن تهديدات العدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني لن تثني أحفاد الأنصار عن مواصلة موقفهم الإيماني المبدئي والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني.

وجدّد المشاركون في مسيرات محافظة إب، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لردع العدوان الأمريكي، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، معتبرين ما يُمارسه الكيان الصهيوني من إبادة جماعية، جريمة حرب لا تُغتفر، وأن صمت المجتمع الدولي لن يحميه من المسؤولية عن كل قطرة دم تُسفك في غزة.

ولفتوا إلى عدم التراجع عن دعم المقاومة، والبقاء في مقدمة الصفوف حتى تحقيق النصر، مؤكدين أن الجرائم الصهيونية تكشف نفاق العالم الصامت إزاء الجرائم الوحشية التي تُعد انتهاكًا فاضحًا للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

وأعلن أبناء محافظة إب، البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل، مؤكدين الوقوف ضد كل من يتعاون أو يقدّم معلومات للعدوان الأمريكي، والإسرائيلي على اليمن، أو يساند العدو بأي شكل من الأشكال.

كما أعلنوا أن كل المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدوري الدم، ومقطوعين من الصحب ومن القرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء، مطالبين السلطات الرسمية بتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.

وأشادت الحشود، بدور المجتمع وقبائل اليمن في إعلان البراءة من كل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقًا لما ورد في وثيقة الشرف القبلي، مهيبة بكافة أبناء الشعب اليمني رفع الجهوزية واليقظة والحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن المشروع القرآني تلاشت أمامه كل التحديات والمؤامرات لأنه تحرك عملي مبارك مبني على الثقة بالله وتحققت فيه الوعود الإلهية، وهذا يزيدنا ثقة ويقيناً بصوابية المسار القرآني الحكيم.

ودعا أبناء الأمة العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة تم تجريبها ومشاهدة نتائجها ومعرفة قيمتها من قبل الجميع والعالم كله.

وأكد البيان ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مجدّداً التأكيد على أن “الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة وقد فشل في ذلك بعون الله، وتلقى الصفعات المتوالية من قواتنا المسلحة وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها”.

وأشار إلى أن الخروج الجماهيري الحاشد اليوم وكذلك الوقفات القبلية المشرفة وجهت صفعة قوية للأمريكي والإسرائيلي، مؤكدًا “الاستمرار في ذلك متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره وحصاره”.

تخلل المسيرات اعلان البراءة من كل خائن وعميل يثبت تورطه في التعاون مع العدوان الامريكي ، ودعوة احرار البلد الى الوقوف بحزم مع الاجهزة الامنية لكشف هؤلاء الخونة وتقديمهم للعدالة ..

You might also like