أبناء إب يحتشدون في (205) ساحة تحت عنوان ” ثباتا مع غزة ومباركة لانتصار إيران “
إب /نيوز 28 يونيو
احتشد ابناء محافظة إب يوم أمس الجمعة في (205) ساحة في مسيرات ووقفات شعبية حاشدة تحت عنوان “مباركةً بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر”.
وبارك المشاركون في المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب و عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ، الانتصار العظيم الذي حققه الجمهورية الاسلامية في إيران على العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وجددوا التأكيد على موقف اليمن الثابت مع الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكدين أن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، وتتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وشهدت مديريات يريم ثلاث ساحات حاشدة وفي الرضمة سبع ساحات والسدة اربع ساحات والنادرة اربع ساحات ، و احتشد أبناء مديرية حزم العدين في (35) ساحة ومذيخرة في (12) ساحة وفرع العدين في (15) ساحة وكذا مديرية العدين في سبع ساحات ..
وأُقيمت في مديرية ذي السفال مسيرات ووقفات في (27) ساحة وخمس ساحات في مديرية السياني، و(15) ساحة بمديرية حبيش و سبع ساحات في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و (22) ساحة في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وتسع ساحات في السبرة، و(11) ساحة في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
وجدد المشاركون في مسيرات إب تأييدهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة والدفاع عن سيادة اليمن.
ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني على غزة.. مستنكرين صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها العدو الغاصب تحت غطاء أمريكي.
وبارك بيان صادر عن مسيرات إب، للأمة العربية والإسلامية، حلول العام الهجري الجديد، سائلا الله عز وجل أن يجعله عام جهاد ونصر للمستضعفين والمظلومين في كل أرجاء العالم.
وأوضح أنه واستجابة لله سبحانه وتعالى، ولرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه، ومباركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً، مجددين العهد لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الثبات على نهج الإيمان والجهاد، ونصرة الرسول والرسالة والاسلام.
وأشار البيان إلى أن هذه المناسبة ترتبط وجدانياً بالشعب اليمني، أنصار رسول الله، الذين يجددّون من خلالها العهد والولاء لله ورسوله، والوفاء لقائد الثورة، وتأكيدهم على المضي في نهج الجهاد والبذل والعطاء، بثبات لا يعرف التراجع، وتوكل راسخ حتى يتحقق النصر.
وبارك لإيران، قيادة وشعباً ومجاهدي الجيش والحرس الثوري، بالانتصار الكبير على كيان العدو الصهيوني، المدعوم من المجرم ترامب، الذي أذعن هو بنفسه ليعلن وقفا غير مشروط لعدوانهم على إيران الشموخ والعزة، بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلا على مدى تاريخه الملطخ بالعار والقماءة.
وأكد البيان أن هذا الانتصار ثمرة من ثمار التوكل على الله، والاعتماد عليه، والاستجابة له في الإعداد والبناء القوي للأمة، وتبني خيار الجهاد والمقاومة، ورفض خيار الاستسلام والخنوع، والتطبيع والولاء للأعداء، وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية دول العالم العربي والإسلامي
كما بارك للإخوة في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور.. مجددا لهم “العهد ولكل الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين بمواصلة الدعم والمساندة، والوقوف إلى جانبهم، والدفاع معهم عن المقدسات، حتى يكتب الله لهم ولنا النصر المؤزر ..