أبناء إب يحتشدون في (214) ساحة تحت عنوان “ثباتًا مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان

 

إب /نيوز 5 يوليو

احتشد ابناء محافظة إب اليوم في ما يزيد عن (214) ساحة في مركز المحافظة والمديريات نصرةً لغزة وتحت عنوا “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”.

وأدان المحتشدون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وامين عام المجلس المحلي امين الورافي ووكلاء المحافظة ، سياسة التجويع الممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة ورفضهم بشكل قاطع كل مخططات التهجير.

وجددّوا التأكيد على موقف اليمن الثابت مع الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، تتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

كما شهدت مديرية يريم ثلاث ساحات ومديرية الرضمة (11) ساحة ومديرية السدة ثمان ساحات ومديرية النادرة ساحتين .. فيما احتشد ابناء حزم العدين في (41) ساحة وابناء فرع العدين في (20) ساحة وابناء مذيخرة في (13) ساحة فيما ابناء العدين احتشدوا في خمس ساحات .

كما وأُقيمت في مديرية ذي السفال، (27) مسيرة ووقفة ، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و(16)  بمديرية حبيش واحتشد ابناء مديرية المخادر في (10 ) ساحات  وست ساحات في مديرية القفر، و(21) ساحة احتشد فيها أبناء مديرية بعدان، وخمس في مديرية الشعر، وثمان في السبرة، و(14) ساحة خرج فيها ابناء مديرية جبلة، تنديدًا بالتواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وجدّد المشاركون في مسيرات إب، تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة والدفاع عن سيادة اليمن.

ورددوا شعارات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة، مؤكدين أن آلة القتل والإجرام الصهيوني المستمرة على غزة وما رافقها من تجويع وتدمير وتفجير وقصف لن يثني الشعب الفلسطيني عن موقفة الثابت في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة مهما بلغت التحديات.

واستنكر بيان صادر عن مسيرات إب، استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يُمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق الأشقاء في غزة.

وندد بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه، لافتًا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة.

وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.

وأوضح أن تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، لم ولن ترهب الشعب اليمني، والأعداء يعرفونه ويعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات موقفه، فالتراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافته ووعيه الإيماني الراسخ بالله.

كما أكد البيان، أن المواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعبًا ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان، رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام، ستبقى محط اعتزاز أبناء الشعب اليمني، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب، بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.

ودعا البيان، العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.

وجدد البيان التأكيد، الاستمرار في الخروج الأسبوعي، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار في مواجهة أي عدوان، استجابة لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده ..

You might also like