غزة تموت جوعا ولحم الضآن يأكلها الكلاب،،، 

إب نيوز 23 يوليو

هشام عبد القادر،،،

غزة تتجرع الموت في كل يوم وتتجرع النار والجوع وشدة الحصار وهناك مسلمين وعرب في كل بقاع العالم في صمت إلا من رحم ربي وهم دول محور المقاومة.

نعدل العنوان لإن الكلاب اشرف من الأعراب الذين هم اشد كفرا ونفاقا.

غزة تموت جوع ولحم الضآن تأكلها القردة والخنازير.

مليارات وترليونات الدولارات تذهب لخزينة ترامب ونتن صهيون.

بينما غزة وشعوب المحور تتجرع الحصار والتجويع المتعمد .

ماذا بعد؟

المطلوب نهضة كل الشعوب العربية والإسلامية بثورة الجياع التي تلتهم ملوك الشر وتقصم جبابرة الكفر والشرك والعناد والظلم والطغيان.

إذا لم تنهض الشعوب اليوم متى سيكون نهضتها.

هذه اللحظات فترة اختبار وتمحيص للأمة.

فهل هناك من يقول ربي الله ويكون له تأثير فعال يضرب العدوا الأعرابي المطبع ويضرب الصهاينة ضربة حيدرية.

على الشعوب أن تنهض وعليها مسؤلية أمام الله وأن لم تقوم بثورة الصالحين ضد الفساد والإفساد سيقع علينا عذاب من الله وملائكته والمؤمنين، سيكون عامنا وما بعده أعوام العذاب جزاء التفريط عن المسؤلية التي وقعت على الأمة العربية والإسلامية، حيث واجبها الأخلاقي والديني أن لا تصمت بل ترفع الصوت وتقوم بثورة عالمية، ثورة الجياع تلتهم ملوك الشر.

لنرى الخير والسلام يعم العالم الإنساني.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين