تدشين ورشة العمل التدريبية لميسري المدارس الحقلية بمحافظة إب .

إب /نيوز 14 سبتمبر

 دشن محافظ محافظة إب اليوم ، ورشة العمل التدريبية لميسري المدارس الحقلية ، بمشاركة 62 متدربا من مدراء فروع الزراعة ومسؤولي الارشاد الزراعي والميسرين بالجمعيات الوراعية في مديريات ” يريم ، حزم العدين ، فرع العدين ، القفر ” ..

تهدف الورشة التي نظمها مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بالمحافظة، بالشراكة مع الإدارة العامة للارشاد والتدريب الزراعي و بتمويل من الوحدة التنفيذية لتمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة وتستمر لمدة ثلاثة أيام ، إلى تعريف المشاركين المهارات والخبرات والمعارف في مجال زيادة المنتجات الزراعية والحيوانية ضمن مشروع التوسع الزراعي.

وفي افتتاحية الورشة أكد المحافظ صلاح، أهمية الإرشاد الزراعي في إحداث التنمية الزراعية والريفية وصولا الى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي .. مشددا على اهتمام قيادة المحافظة توسيع نطاق الإرشاد الزراعي، وتأمين مستلزماته للقيام بوظائفه في تطوير الوعي المعرفي لدى المزارعيين المحليين في مختلف المديريات.

واوضح ان الدور المعول للمدارس الحقلية هام وكبير في توفير فرصة التعليم من خلال العمل، وتشجيع المزارعين على إكتشاف مفاهيم البيئة الزراعية الأساسية وتطوير مهاراتهم المختلفة… داعيا المتدربين إلى ضرورة الاستفادة القصوى من موضوعات الورشة، وتطبيق ما سيكتسبوه من مهارات ومعارف على الواقع العملي ، بما يسهم في تحقيق التنمية الريفية والزراعية المستدامة.

فيما إستعرض مدير عام الزراعة بالمحافظة المهندس حمود عبدالوهاب الرصاص، أهداف ومنهجية الإرشاد الزراعي المجتمعي، وخصائص ومفاهيم ومكونات وموجهات المدارس الحقلية المستدامة ودورها في توعية المزارعين بالاعتماد على التعليم غير الرسمي.

وتطرق الى الاجراءات التنفيذية لإقامة الجلسات الارشادية، ودور الميسرين في تسهيل عملية تبادل الآراء والأفكار  بالمشاركة، وخلق فرص للتعلم، ونقل التقنية، والاشراف على كآفة نشاطات المدرسة الحقلية.

وأشار المهندس الرصاص، الى ضرورة أن تكون المدارس الحقلية لجميع الأنشطة والمحاصيل والمنتجات الزراعية، والثروة الحيوانية بمشاركة جميع المزارعين والمزارعات كل بحسب اسهامه في هذه المنتجات والأنشطة الزراعية المختلفة.

وشدد على ضرورة التعرف على المشكلات المعرفية لدى المزارعيين، وفهم طبيعة المعرفة المحلية الريفية، وتطبيق اسلوب البحث على اسباب المشكلات بدلا من معالجة آثارها، وكذا استخدام منهجية الوقاية قبل العلاج من الآفات والأمراض التي تصيب النباتات والثروة الحيوانية.

You might also like