ارتفاع عدد الساحات بإب إلى (318) في مسيرات ” مع غزة يمن الايمان في جهاد وثبات واستنفار
إب /نيوز 27 سبتمبر
شهدت محافظة إب يوم أمس الجمعة، ارتفاعا واسعا في عدد الساحات حيث بلغ عددها اليوم (318) ساحة في مركز المحافظة وعموم المديريات في مسيرات تحت عنوان “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.
وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور المحافظ عبد الواحد صلاح ،والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ، أن اليمن سيواصل إسناد غزة بكل الوسائل المشروعة، ولن يثنيه العدوان الصهيوني عن نصرة القضية الفلسطينية مهما كلف الأمر.
إلى ذلك شهدت مديرية يريم خروجا شعبيا في ست ساحات ومديرية الرضمة خرج ابناؤها في (13) ساحة ومديرية السدة في اربع ساحات وساحتين في مديرية النادرة ، واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي هذا الاسبوع في ساحات كثيرة حيث شهدت مديرية العدين خروجا شعبيا في (43) ساحة ومديرية حزم العدين في (49) ساحة ومديرية فرع العدين في ( 19 ) ساحة ومديرية مذيخرة في ( 10 ) ساحات ..
اما مديرية ذي السفال اليوم احتشد ابناؤها في (42 ) ساحة ، ومديرية السياني في خمس ساحات حاشدة ، فيما شهدت مديريةحبيش خروجا شعبيا في (26 ) ساحة ، والمخادر خرج ابناؤها في (10 ) ساحات حاشدة ، ومديرية القفر احتشد ابناؤها بجموع غفيرة في خمس ساحات ..
اما مديرية بعدان فقد كان احتشاد ابناؤوها بمسيرات ووقفات في (42) ساحة ، كما احتشد ابناء الشعر في خمس ساحات ، ومديرية السبرة شهدت خروجا مشرفا في (11) ساحة ، كما خرج ابناء قرى وعزل مديرية جبلة في (25) ساحة ..
وعبر أبناء محافظة إب خلال خروجهم الحاشد عن الفخر بمواقف القيادة الثورية والسياسية التي ثبتت على الموقف المبدئي والأخلاقي إلى جانب فلسطين وقضيتها العادلة.. مشيدين ببطولات القوات المسلحة اليمنية وعملياتها النوعية في البحر الأحمر والمناطق المحتلة، والتي أربكت حسابات العدو وداعميه.
وأكدوا أن عملية أمس الأول البطولية في منطقة أم الرشراش مثلت صفعة قوية للكيان الصهيوني وأظهرت عجز منظوماته الدفاعية.. مشيرين إلى أن كل ضربة تعكس قدرة اليمن على الردع والدفاع عن سيادته.
وطالب المشاركون في مسيرات إب بمحاكمات دولية للقيادة الصهيونية وكل من يشارك في جريمة الحصار والتجويع.. مؤكدين أن الإفلات من العقاب يشجّع على المزيد من المجازر وأن العدالة الدولية مطلب عاجل لحماية المدنيين.
ورددوا الشعارات الداعية إلى فتح ممرات إنسانية عاجلة وإيصال المساعدات الطبية والغذائية لسكان قطاع غزة دون عراقيل.. مؤكدين أن كل من يعرقل وصول الإغاثة يشارك في جريمة ضد الإنسانية.
وأكدت هتافات المشاركين في المسيرات أن اليمن سيبقى في خط المواجهة حتى يتحقق وعد الله بالنصر، وأن القدس ستظل بوصلة الأحرار وقبلة الجهاد.. مشيرين إلى أن تحرير الأراضي العربية المغتصبة واجب على كل حر شريف.
وأكدت بيانات صادر عن المسيرات ، الاستمرار في خط الجهاد في سبيل الله والصبر والتضحية بالنفس والمال والالتزام بخط ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة، خط الحرية والاستقلال، وكلها تحتم على الجميع مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكان والصهاينة والمنافقين والاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة.
وأوضح أنه استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووفاء لمجاهديه الأعزاء.
وتساءل المشاركون عن عدم وجود أي موقف عملي لإيقاف مظلومية الشعب الفلسطيني رغم السيل الهائل من خطابات الزعماء العرب والمسلمين المعترفة بمظلومية الشعب الفلسطيني.. مشيرين إلى أن الأغرب من ذلك أن الأنظمة التي تدعي دعمها لحل الدولتين ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال الأفعال.
وخاطبوا الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية “ما هو سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها”.
وأضافوا ” نستذكر في ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، كيف كان سوراً منيعاً وحصناً حصيناً لهذه الأمة وما هي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء”.. مؤكدين السير على الدرب حتى تحقيق الفتح الموعود والنصر المبين وزوال كيان العدو بإذن الله تعالى.
وأشاد بياناتهم ، باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، وبالضربات الفعالة التي تقوم بها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، واعتبرها الخطوات الحقيقية الفعلية والفعالة لوقف العدوان على غزة، أما المواقف الكلامية فلا تطعم الجوعى ولا توفر دواء للمرضى والجرحى ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة.