أخبروني يا عرب..
إب نيوز 2 أكتوبر
بقلم الشيخ/ عبدالمنان السنبلي.
حتى لو رحبت حماس بخطة ترامب، ووافقت على نزع سلاحها والتخلى عن حكم غـ.. زة..
حتى لو زادت على ذلك وقدمت اعتذاراً لإسـ..،رائيل عن عملية السابع من أكتوبر..
حتى لو اعترفت بإسـ..،رائيل، وتخلت عن القضية، وألغت فكرة المقاومة نهائياً من أدبياتها..
حتى لو قدمت حمـ..اس ما هو أعظم من ذلك كله، أو حتى تصهينت بالمرة، وبايعت نتنياهو أو سيموترتش أو بن غافير رئيساً أو أميناً عاماً لها..
برأيــكم،
هل هذا سيغير من موقف الكيان تجاه الفلسطينيين..؟
أو يثني نتنياهو عن المضي قدماً في تنفيذ مخططه المعلن والرامي إلى إقامة إسـ رائيل الكبرى..؟
هل هذا سيؤدي إلى حل القضية الفلسطينية..؟
أو يغلق ملف الأسرى الفلسطينيين..؟
هل هذا سيوقف الإستيطان في الضفة..؟
أو يوقف الإنتهاكات الصـ..هيونية المستمرة فيها..؟
هل هذا سينهي العدوان على غـ زة صراحةً..؟
أو يرفع الحصار عنها كلياً..؟
الدين والتاريخ والجغرافيا والمنطق والمؤشرات والواقع على الأرض يقول بالخط العريض: لا، وألف لا..
فما الذي يغري حمـ..،اس وكل المقاومين الفلسطينيين إذن على الإستسلام أو (السلام) بحسب الحكام العرب..؟
ما الذي يدفعها إلى القبول بخطة « ترامب» والموافقة على نزع سلاحها وتسليم غـ…زة لممثلي العدو..؟
أخبروني يا عرب..
فعلاً، اللي اختشوا ماتوا..
#جبهة_القواصم