سوريا اليوم مابين ترمب ونتنياهو والوسطاء ومحاولة الإذلال   

إب نيوز ٢٣ نوفمبر،،،،،،،،،،

بقلم د.علي محمد الزنم

     عضو مجلس النواب

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

تسابق محموم بين الماضي والحاضر والمستقبل المجهول لسوريا اليوم.

 أوقح تخادم وبأساليب الابتزاز الرخيص مابين الترغيب والترهيب وتبادل الأدوار المكشوفة يمضي ترمب ونتنياهو في مسلسل (ريا وسكينة)لإيقاع الضحية في زحام الجد واللهو معا هذه حكاية الرئيس أحمد الشرع المدعوم خليجيا وهم من وطوا له لدى الأمريكان لرفع الغطاء عنه وإعادة قولبة التصنيفات السابقة لرفع أسمه أولا من قائمة الإرهاب ومن ثم رفع العقوبات عن سوريا وتعليق العمل بقانون قيصر

كل ماسبق رائع وخطوات موفقة ،لكن مابين السطور هو الأدهاء والأمر ،

عندما تشاهد أستقبال أحمد الشرع في البيت الأبيض وبحفاوة بالغة وألتقاط الصور مع الرئيس ترمب وأركان إدارته المتصهينه وتبادل الأحاديث التي توحي بعهد جديد لسوريا وقيادتها الجديدة وأن الإنفراجة قد أبتسمت لسوريا وشعبها الذي عانا الأمرين على مدار أكثر من عقد من الزمن كل ذلك تباشير لعهد الإستقرار وتمهيدا للدعم الدولي والخليجي الكبير لسوريا ،

لكن الوجه الأخر من الحكاية ينتقل من ترمب إلى نتنياهو المكلف بدور الأبتزاز وفي خطوة غير مسبوقة يشاهد نتنياهو ووزير دفاعه في الجنوب وعلى الأراضي السورية ومنها وعلى مرما حجر من عاصمة الأمويين دمشق العربية يهدد ويرعد ويفصح عن توجهاته في إجتزاء اراضي سورية وإيجاد منطقة آمنة ومنزوعة السلاح لتأمن إسرائيل ولم يكتفوا بالجولان المحتلة وأفتتحة الشهية اليوم لسبب واحد لأن هناك قيادة ضعيفة مهدده بتهمة الإرهاب والتطرف ويلوح بأوراق عده منها الدروز وحركة قسد وغيرها ،

وياليت تأخر نتنياهو قليلا حتى عودة الشرع من أمريكا منتشيا بزيارته التأريخيه لأمريكا ومقابلة الرئيس ترمب،

لذا قولنا هناك تخادم ولا نبالغ أنا أستقبل وأرحب وأنت هدد وتوعد وحرك جيشك لفرض معادلات جديدة عنوانها حكم القوي على الضعيف ،

معا أننا نتمنى لسوريا الخروج من عنق الزجاجة وإستعادة دورها العربي الريادي كما كانت وأفضل ولكن المؤشرات سلبية ومخيفه في الأرتهان والخنوع لأمريكا ومن خلفها ربيبتها إسرائيل ليمضوا في الأذلال ورسم خارطة جديدة لسوريا التي يجب أن تكون ضعيفة وتحت الوصاية والأذلال

نتمنى أن يخيبوا ضننا ويبددون مخاوفنا بما يحفظ أمن واستقرار ووحدة سوريا وتعود للحضن العربي كما يروج لها البعض لأن بشار كان مرتبط بايران والشرع بأمريكا وأخواتها سباق محموم مابين الماضي والحاضر والمستقبل المجهول لسوريا والله نسأله أن

يختار كل الخير للشعب السوري العظيم وأن لايضلم مرتين بسبب الأرتهان والتبعية التي تفرض القبول بالقادم والتطبيع وإن تأخر والدخول بأتفاق أبراهام وكففففففى

You might also like