بمحاضراته الهادئه الدينية في رمضان السيد القائد يعمق فينا ثقافة القرآن .

إب نيوز ١١ مايو
عبدالجبار الغراب

المتابع والمشاهد يوميا لمحاضرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ينجذب اليها بكامل ارادته ويكون مستوعب لها بشكل كامل لما يتمتع به السيد القائد من أسلوب هادئ والالقاء الحسن وهذا كان ملحوظا للمتابع والمشاهد…

الأسلوب الخطابي الهادئ أبرز ملامحة السيد القائد من خلال محاضراته الرمضانيه اليومية التى أسهمت إسهاما كبيرا في تصحيح مختلف المفاهيم الدينية التى كانت سائدة في فترات والتى من خلالها أرعبت المستمع وأرهبت من أفكارة ليتولد معها غرس لفكر ديني مشحون بأفكار مغلوطة ومفاهيم دينية عنيفة ادات الى إعتبار الدين الإسلامي دين عنف وارهاب وتطرف….

ربط الدين بالكلام اللين والطرح الخادم للموضوع المراد توضيحة لدى المشاهد ساعد في جذب الكثير من الناس لما لهذا الأسلوب الهادئ في الخطاب الديني من قبول ورضا عارم من أغلبية الشعب اليمني حتى وان كانت معظم محاضرات السيد القائد طويلة …

التهويل والوعيد ورفع الأصوات والصياح والنعيق بالأمور المتعلقة بالالتزام الديني المتبع عند الكثير من المحسوبين على تيار الدين السياسي بعث المزيد من الترهيب وأبعدت المتابع وحسست من عدم قبول التوبة عند حدوث الاخطاء بل خلقت الكثير من العصبية الدينية المفرطة.

الدين الإسلامي دين الرحمة والإحسان والرفق والتعاون والتعايش والمودة والشفقه والأخاء والعطاء والسكينة والهدوء
كلها معاني جليلة وخصال حميدة وقيم ومبادئ سامية تبعث فينا الامل وتبث فينا روحانية الهدوء لزرعها بين الناس والتأكيد على محاسنها العظيمة وأجرها الكبير عند الله لو جعلناها سائدة في مجتمعاتنا والتزمنا بها جميعا.

جميع هذه المحاسن العظيمة تجلت ذكرها في العديد من المحاضرات الدينية الرمضانية للسيد القائد التى اتسمت في أغلبها في هدوء الخطاب لجذب عظمة القبول عند المتابع والمشاهد والتى عكست خطابا عظيم لسيد حكيم عرض ثقافة القرآن بصور رفيعة في الادا ء الخطابي وهي ما عمقت لدينا ثقافة القرآن بشكل متزايد……

اصلاح النفس بعد ارتكاب الاخطاء والرجوع الى الله فضيلة لها أجرها عند الله بمجرد إعلان التوبة
المسؤولية التى يتحملها الإنسان على عاتقة وهو في هذا الموقع عليه لزاما التذكر عندما كان بعيدا عن اعتلاء هذا الموقع ويتذكر عندما كان يتعرض لظلم من اجل تصحيح مسار العمل الخادم للأمه كلها والنافع للجميع.

جوانب عديدة وأساليب مختلفة ونواحي كثيره وملاحظات متعددة تعايش الإنسان معها وتخللت في حياته جوانب سلبية وأخرى إيجابية…

هذا هو الخطاب الديني اليومي المتلفز للأمه الذي عمل على جمع الامه ولم شملها وعزز من وحدتها وعمقت من ارتباطها بهدى الله ومعرفه الله وإصلت لمعنى هويتنا الإيمانية وزادات من ثقافتنا القرآنية.

سلام الله عليك سيدنا القائد على أسلوبك الخطابي الهادئ ورجاحه عقلك وقولك السديد
وصلوات الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

You might also like