نحو مملكة سبأ وعرش بلقيس .

 

اب نيوز ١١ مايو
براءة الجمل

رجـال أولي العزم والقوة الصادقة ،رجـال يحـملون سلاح الإيمان قبل سلاح الحديد فنصرهم الله وأيدهم بتأييده وأمكن منهم ،وجعلهم سادة العالم وأبطال العالم ،فهم أشجع الشجعان ذوقوا المحتل المنايا ، ولم يعرفوا الهزيمة بتاتاً بل أيديهم من ضربات رهيبة وتقـدم كـ الأسود الشامخه.

فأنتم تعلمون من خلال كلامي من هم هؤلاء، لكن لمن لم يفهم حديثي وينظر إليه نظرة مبنية للمجهول لابد أن أقول : هؤلاء هم رجال اليمن هؤلاء هم خيرة عظماء اليمن هـؤلاء هم سيـف ذو الفقار ضارب الكفر والفجرة ،هؤلاء هم صناع التاريخ ومجده، هـؤلاء هم الأقحاح البواسل ،هـؤلاء هم القوم الذي أحبهم الله ورسوله ،هـؤلاء يمانيين وهاماتهم فوق السحاب هؤلاء هم أنصار الله.

هـؤلاء من واجهوا جحافل العـالم بأكمله ، هـؤلاء من كسروا شوكة المعتدين وطهرو بلدهم يمن الأيمان والحكمة ،واليوم يامارب سرايا ،اليوم نحو مآرب يرفرفوا بهامتهم الشاهقه في أبواب مآرب الحضارية .

أنـتصارات وبطولات تتصدر و مواقف خالدة تتسجل عبر التاريخ لتبقى مدرسة حيدرية يمانية عبرة كل الأجيال.

مابين الهدنه الذي تم اعلانها من قبل المبعوث الأحمق الأممي ماقبل فترة من الزمن لكن من يومها والقصف تكثف والزحوفات تتقدم لكن الأنـصار أتبعوا “أذا أردت السلام فحمل السلاح ”

وفعلاً الهدنه ومراوغته وجثتها وتخبط أمميها الأحمق أصبحت فاشله بهدفها لأنهم ظنوا أن تاريخ موسى الأشعري سيتجدد في الخدعة التي رسموها باسم الهدنه ، تباً لهم لم يعرفوا بتاتاً وعي هذا الشعب فما أحمقهم .

وتم كسر زحوفات بالعشرات خلال هذة الفترة برغم تكثيف ضرب الطيران على رجالنا الأبطال لكنهم لم يبالوا بهم بتاتاً فتقدموا بأرادة صلبه حتى تم تطهير الجوف 95 ٪ واليوم متجهين ومتوكلين على الله نحو مملكة سبأ وعرش بلقيس .

نعم فهم متوجهين متكلين على الله لتطهير محافظة مآرب الحبيبه ، ولقد أكد العميد (يحيى سريع) بأن كل شبر في هذا البلد سيتحرر ولن نترك شبر واحد في هذا البلد تحت سيطرة أعـداء الله .

صيام وصمود يتجدد في جبهات العزة والكرامة وفي التجهز لعيد الفطر المبارك مثلما أقاموا بتجهيز الجوف للصوم فيها ، واليوم هاهم الأنصار على أبواب مآرب يضربون بالعصا الغليظة الفعالة من نوع رجال كـ الصـواريخ البالستية.

هاهـم الأنصار في محور مـآرب في ميادين المعركة التي ترصد للعدو بصمة الهدنة وتلقيه درساً لعلـه يفهم !
هناك لحظات العتاب من مآرب الغرى وهي تشتم رائحة الأنصار.

لكن الأنصار يرددون لها بصوتهم التي هلت عليهم حمام زاجل لأن تلك الحمام أبكاها ذلك الصوت وهم يهدفون ، هلا يامـآرب وأعـذرينا على أيـام الفـراق فعـقارب السـاعه حان حزمها وحان دق طبول المعركة.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

You might also like