لبيك يافلسطين لبيك ياقدس .

إب نيوز ١٦ مايو
عبد الملك سفيان

لبيك يافلسطين لبيك ياقدس
( بمناسبة حلول الذكرى السنويه ليوم القدس العالمي1441 )

سيظل الوجود الاستعماري الاحتلالي الاستيطاني لكيان العدو اليهودي الاسرائيلي الصهيوني الغاصب لفلسطين، خنجرا مسموما مغروزا في قلب الامه العربيه والاسلاميه.
وستظل فلسطين المغتصبه جرحا بليغاداميانازفافي جسدالامه العربيه والاسلاميه.
وسيظل شرف وكرامة الامه العربيه والاسلاميه، مفقوداوحقهامهدورا
وحاضرهامذلاومستقبلهاضائعاحتى تحرير فلسطين من نير وبراثن الاحتلال اليهودي الصهيوني الاسرائيلي الغاصب.
وأنه لم ولن تقوم للامه العربيه والاسلاميه قائمة وجودوكيان ومكانه مشرفه في هذا العالم مالم تستعيد وتسترجع حقها المسلوب وشرفها المفقود، فلسطين.
وأنهالأشد من شريعة الغاب وقانونه الوحشي الذي يحكم العالم البشري ويتحكم بشؤنه، أن جائت قوى الاستعمار الصهيوني الغربي البريطاني وبعدها الامريكي، باليهود من بلدانهم التي يعيشون فيها في كل بقاع العالم جائت بهم عنوه لأحتلال فلسطين العربيه واغتصابها واستيطانها وقتل وابادة ابنائهاالشعب الفلسطيني وسلبه وطنه وتشريده الى ارض الشتات، ووضع من تشبث من ابناء الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه وبلده تحت الحديد والنار.
وكان لزاما على العالم ان يعيد اليهود الغاصبين لفلسطين الى بلدانهم التي منها جاؤا، واعاده فلسطين الى اهلها واصحابها الشعب الفلسطيني، ولكنها شريعة الغاب في هذا العالم.
ان ماأخذ بالقوه والظلم والعدوان والجبروت لايسترد الابالقوه النضاليه الكفاحيه الجهاديه.
ان المواقف الخيانيه المستديمه التي يتبناها حكام الخليج وانظمته الخليجيه العميله وتوابعها من الانضمه العميله في المنطقه، بقيادة كبار الخونه والعملاء حكام بني سعود ، تجاه فلسطين وحق الشعب الفلسطيني وتجاه الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه، والتي كان من مواقفها الخيانيه الكبرى الاخيره سعيهم الحثيث لتطبيع العلاقات السياسيه والثقافيه والاقتصاديه والعسكريه، مع كيان العدو اليهودي الاسرائيلي الصهيوني ، والاشتراك في عقد صفقة القرن المهينه التي تبناها الرئيس الامريكي الصهيوني الارعن المعتوه ترامب، التي تكرس الوجود الاحتلالي الاغتصابي الاستيطاني الاسرائيلي اليهودي الصهيوني لفلسطين وتصفية القضيه الفلسطينيه ومصادرة الحق الفلسطيني.
وستظل خياناتهم أؤلئك االخونه العملاء المتصهينين، عار عليهم وذل وخزي في وجودهم وأخرتهم وتأريخهم وسيسربلهم الخزي والعارالى الابد.
وستقتص منهم شعوب الامه العربيه والاسلاميه على ما اقترفوه وارتكبوه من الجنايات الخيانيه العظمى بحق فلسطين والشعب الفلسطيني خاصه وبحق الامه العربيه والاسلاميه عامه.
ان معركة الأمه العربيه والاسلاميه والتي تخوضها قوى ودول محور المقاومه العربيه والاسلاميه في مجابهة كيان العدو اليهودي الاسرائيلي الصهيوني الغاصب وحلفائه الاستعمار الصهيوني الوهابي الغربي الامريكي البريطاني السعودي الاماراتي وتوابعهم، لهي معركة مقدسه أبديه، معركة وجودوحياه وحق وكرامه وحاضرومستقبل.
وستظل قضية فلسطين وتحريرفلسطين، جوهر وهدف المشروع الاستراتيجي النهضوي التحرري النضالي الكفاحي الجهادي التي تتبناه على عاتقها قوى ودول محور المقاومه العربيه والاسلاميه بقيادة الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه العظمى والتي لاتحيد عنه ولاتتهاون فيه.
ان مايجري من حروب عدوانيه ارهابيه وحشيه استعماريه صهيونيه وهابيه على دول وبلدان وشعوب وقوى محور المقاومه العربيه والاسلاميه ما هو في المقام الاول الا بهدف اجهاض مشروعها الاستراتيجي النهضوي التحرري الرامي الى تحرير فلسطين.
وان لسان الحال في كل حين لدى الاخيار الاحرار النجباء الافذاذ الاجلاء العظماء قادة دول وقوى محور المقاومه العربيه والاسلاميه ومسيرة نضالهم وكفاحهم وجهادهم وتضحياتهم المستمره، هولبيك يافلسطين لبيك ياقدس، نحن ماضون قادمون في الطريق
لتحريرك من نير وبراثن كيان العدو الاستعماري الاسرائيلي اليهودي الصهيوني الغاصب وعما قريب نحن واصلون اليك.
ان على احرار العالم، بلدان ودول وشعوب ان تعزز من تضامنها وتعاطفها العملي انسانيا وسياسيا واخلاقيا مع قضية فلسطين وحق شعب فلسطين في تحرير وطنه وارضه وبلاده فلسطين ، من كيان الاحتلال الاستعماري اليهودي الاسرائيلي الصهيوني الغاصب المستوطن لفلسطين العربيه.
وتأتي الذكرى السنويه العزيزه ليوم القدس العالمي هذاالعام وكل بلدان ودول وشعوب العالم تعيش تحت وطأة المحنه والمصيبه والكارته الوبائيه الفيروسيه المميته كورونا التي تسببها وتخلفها الحرب العدوانيه البيولوجيه الرعناء الوحشيه التي اطلقتها على العالم، قوى الاستعمار الامبريالي الصهيوني، كما تعيشها ايضا شعوب وبلدان ودول محور المقاومه العربيه والاسلاميه، محنه ومصيبه وكارثه مضافه الى محنه ومصائبه وكوارثه التي تعيشها جراء الحرب العدوانيه العسكريه والاقتصاديه والماليه والسياسيه والثقافيه، الصهيونيه الوهابيه القائمه عليه منذ سنوات عديده.
وفي الاخير ربنا يستر ويلطف بالشعب اليمني ويحميه من فتك هذا الفيروس الوبائي الممرض المميت الذي تعمد تحالف العدوان ادخاله الى بلادنا، فاليمن لاتمتلك المقومات الاقتصاديه والطبيه لمكافحته فقد دمرها تحالف العدوان البربري الغاشم، وعلى العالم الانساني الحر تقديم المساعده اللازمه للشعب اليمني لمواجهة هذاالوباء ،ومساعدتهايضا في وقف العدوان العسكري عليه ورفع الحصار الاقتصادي عنه.

القدس

You might also like