لن نتخلي عن فكرة التخلي عن سلاح المقاومة مهما كانت الظروف والمواقف نجوم السماء أقرب لكم

 

إب نيوز ٧ يونيو

الدكتور/ عبدالله ناصر المنصوري

بقلم من يطالبون منا أن نتخلي عن سلاحنا كان الاولي بهم أن يطالبوا بنزع سلاح العدوا الغاصب والمحتل إسرائيل بدرجة الاولي حتي يكونوا في مامن منها أقل شي لا نتحدث عما يتطلبة الصهاينة
من حزب الله اللبناني
فكرة نزع السلاح عنه
فكرة قد عفا عليها الزمن
لوما حزب الله أن إسرائيل محتلة لبنان
ولوما سلاح حزب الله أن داعش والقاعدة قد إبادة لبنان
وذبحوا الناس في كل مكان
خرج الأمريكيين اليوم يحملون السلاح لدافعوا عن ثورتهم ومطالبهم المشروعة بالدولة التي تتبنى الإرهاب والديمقراطية في أن واحد
السلام عزة المؤمنين لما تركوه وتخلوا عنه
سلط الله عليهم عدوا
اذلهم واشقاهم
وأصبحوا خانعين اذلاء صاغرون
تخلوا عن سلاح العزة والكرامة
لكن حزب الله اللبناني هو من أعاد العزة والكرامة للأمة عندما حمل السلاح ودافع عن أرضه وعرضة والمقدسات
جاءت فكرة التخلي عن السلاح في زمن الأمة تطالب بحمل السلاح
وان السلاح أصبح ضرورة
بشرية وإنسانية مثل الطعام والشراب والدواء الي اخر ذالك
قد يتصورة البعض أنه غير لائج بهم وهذا لا يمنع عنهم أو أن يلزموا بحملة غصبا عنهم وكذالك ليس لهم الحق أن يمنعوة عن الآخرين أن أحبوا ذالك
مثلما نري الحق لهم من عدم حمل السلاح هذا شأنهم
إذا ليس لهم الحق أن يفرضوا رأيهم علي الآخرين
هم يرون حمل السلاح ظاهرة يتاذذون منها
لكن نحن نري حمل السلاح ضرورة لابد منها
وكلا له قناعتة
اتمني ان تكون فكرة عدم حمل السلاح
أن لاتكون فكرة العدوا الإسرائيلي كون الهدف يصب في مصلحة المشروع الصهيوني الأمريكي
إذن رغم الأحداث والعدوان المتكرر من العدوا الغاصب الصهيوني علي دولة لبنان وشعب لبنان وسيادة لبنان
ومصالح لبنان
تأتي هذه الدعوات
متي نري أن العدوا الصهيوني الغاصب قد تخلي عن سلاحة وسلم الأرض التي احتلها وهي فلسطين حينها نقرر ذالك من حينه
أما إذا كانت ولا زالت مقدساتنا تحت وطئت الاحتلال الصهيوني
يتحتم علينا حمل السلاح كاواجب ديني ووطني وانساني
أن ندافع عن المقدسات والأرض والعرض
هذه من ضمن فكرة الصهاينة العرب والمنافقين والمنبطحين
والمطبعين
من ال سعود ومن سار علي فلكهم
يحلونه لداعش والقاعدة ويحرمونه علي حزب الله
ما كنا نتصور مثل هذه الأصوات تأتي من داخل لبنان اوخارجها
سبعون عام عمر القضية الفلسطينية المحتلة والجولان المحتل
لكن سلاح المقاومة لحزب الله هو من أجبر إسرائيل علي الخروج من لبنان

من يتصور من المكونات السياسية داخل لبنان أن سلاح حزب الله غير ضروري فعليه أن يبرز ليقول لنا ماذا قدم للبنان وما هو رصيده النضالي بإخراج المحتل أو يثبت لنا أن المحتل خرج دون مقاومة اجبرته علي الخروج وهو صاغر
أن الذي يهيؤن الجوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي هم من يعطوها شرعية البقاء
وشرعية الاحتلال
وشرعية الاستبداد والفساد المالي والأخلاقي الي مال نهاية
نحن من نقرر عن أنفسنا حمل السلاح أو أن نضعه
لذالك نقول للادوات الرخيصة التي تعمل لحساب المشروع الصهيوني الأمريكي
لأن نترك سلاحنا حتي وان خرجت إسرائيل
من المنطقه بأسرها

نحن لن نخون قضيتنا ولا شهدائنا ولا مجاهدينا عن العهود التي قطعناها لهم وسنكون أوفياء حتي لو لم يبقي منا واحد علي وجه الأرض
لابد أن تفهموا منا ذالك
والذي سيطالبنا أن نتخلي عن سلاحنا
هو عدوا للبنان وشعب لبنان وكرامة لبنان
وحرية لبنان
الي اخر ذالك
سيكون خيار المقاومة
واضح مثلما عرفناه
ونجوم السماء أقرب له من ذالك
نحن نرغب أن نخوض معركتنا مع العدوا الصهيوني في الأيام القادمة ونحن من يتحمل تبعاتها ومجريات المعركة نحن نريد أن يكون أهلنا في لبنان علي علم ودراية كما تعود منا الشفافية
والصدق فيما نقول
دائما في كل مواقفنا الوطنية وعلاقتنا الداخلية
والخارجية سواء

كما ندعوا الشباب البناني الحر الاتحاق بصفوف المقاومة وحزب الله

وتمني أن لاتكون رسالة التخلي عن سلاح المقاومة قد أتت من داخل لبنان
حتي لا يتصور البعض أنه قادر على اخضاعنا يوما ما بل إن خيارات المقاومة وحزب الله متاحة أمامنا
ولن نقبل أن نطعن من الظهر مرة أخري كما سبق بالحرب الاولي مع إسرائيل
وسنقطع اليد التي تفكر بذالك
وستظل المقاومة هي الجسر الوحيد الذي يدافع عن شعبنا وقضايانا وامتنا كما عرفنا شعبنا بصدق تحركنا و توجهنا الصادق
أن حزب الله سيظل الرائد الذي لا يكذب أهله
والمعروف برصيدة النضالي المستمر الي قيام الساعة
و سيضل شعارنا نحن الغالبون
تحية لقائد المقاومة وأبناء المقاومة في كل الجبهات والثغور والسهل والوديان والتل والجبل

 

You might also like