أعلام القيادة الربانية سفن النجاة للأمة.

 

إب نيوز ١٨ يونيو

منتصر الجلي.

غفى الزمان عن الرجال الصادقين، وأذابهم عقود وقرون من تاريخ الأمة الاسلامية، بفعل التحرك اليهودي في واقع الحكم والشعوب العربية، وهكذا حتى أتت رحمة الله، على منعطف من تاريخ الأمة وشعبنا اليمني خصوصا،
مرحلة فاصلة بين المفاهيم الأستعمارية، ومفاهيم الله القرآنية، من خلال السيد القائدالشهيد /الحسين ابن بدر الدين الحوثي، والمشروع القرآني العظيم الذي أطلقه على حين فترة من الحق وضياع الهوية الدينية والإيمانية، الذي تمحور في الصرخة والمقاطعة الأقتصادية، هذا السيد الجليل الذي أخذ يضع للأمة علاجها وتعرفتها بالعدوا الحقيقي لها الذين هم اليهود والنصارى والذين أشركوا،
مرت المراحل والوقت يغربل الصادق من الكاذب وتساقطت الأقنعة المسودة، سياسيا واجتماعيا وأحزاب ومواقف وجماعات وأصحاب تدين كاذب،
كل هذا الواقع أنتجته الصرخة بمسارها الواعي التوعوي الناجح،
وعلى الذكرى السنوية للصرخة التي أطل من خلالها اليوم السيد القائد العزيز الغالي على قلوبنا وقلوب أحرار وشرفاء شعبنا العظيم، ومحبيه على ربوع العالم السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي،
أطل بحلّته البهية النورانية المنتظرة، رحمة وسكينة على شعبه المحاصر المقتول، ليضع الملحمة الحقيقية لمضامين الصراع ، ويعلمه معاني الرحمة التي أحاطت هذا المشروع الرباني، منذ أنطلاقة الصرخة في وجه المستكبرين،
السيد القائد رحمة من رحمة السماء، غليظ على الكافرين والمنافقين، من شدة وغلظة القرآن والرسول والحكمة الإلهية،
رجل المرحلة وسيدا وحصورا وقائد المعركة المصيرية لهذا الشعب المكلوم، أطل اليوم وهو يبين المعركة وأسسها وجذرها التاريخي والعدو الحقيقي للأمة  الأمريكي والإسرائيلي،
وهو يوضح الغباء للأنظمة الخليجية السعودي والإماراتي، والأدوات والمرتزقة والخونة والعملاء والمسارعين في الولاء والحب لليهودي والنصراني ، من الداخل والخارج على مستوى بلدنا وعلى مستوى واقع الأمة من سوريا إلى لبنان مرورا بفلسطين.
كلمة اليوم هي خلاصة الفصل لتبيين الواقع والمعركة الموحدة التي ينبغي للأمة أن تتخذها لصد الهجمة الأمريكية واللوبي الصهيوني،
كلمة شكلت طريق عبور للأنظمة والشعوب العربية أنه هكذا ينبغ ويجب أن تسيروا ويسير واقعكم إذا أنتم تفقهون.
ملخصا الوحدة في الموقف والعمل على مستوى الأمة ، وعلى مستوى شعبنا اليمني وضع الخارطة العملية خلال قادم الأيام للجانبين الرسمي والشعبي، وهو يشير إلى البناء النهضوي الحضاري الاجتماعي والاقتصادي والإعلامي، الذي يجب أن يكون عليه شعبنا خلال الأيام القادمة.

فالسلام السلام في غرة الدهر أوله وآخره،
السلام الباقي اليقيني الروحاني السماوي العرفاني الوجودي الخلائقي على علم الزمان ومصباح العاشقين العارفين سماحة السيد القائد /عبدالملك ابن البدر المنير دام ظله الوارف لشعبه وللمؤمنين.

You might also like