اليمن/ غارات العدوان إستباقية.. رسائلها أممية متبوعة بمبادرة جديدة

/عبدالجبار الغراب

4-7-2020

غارات التحالف العدوانية على اليمن وبهذا الشكل الهمجي وبهذه الهستيرية والتى أدات الى مزيدآ من إرهاق للدماء وتدميرا للعديد من المحلات التجارية للمواطنين, كان كل ذلك بعلم ومعرفة وموافقة الأمم المتحدة والتى تعلم كل العلم ومن خلال الوقائع والمعطيات على أرض المعارك أنها تجرى في صالح الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وأنها وهنا الإشارة الى الأمم المتحدة وفي ضوء النتائج الميدانية لا تستطيع تقديم مبادرة للحوار بين طرفي الاقتتال في اليمن لما يمتلك طرف الجيش اليمني واللجان الشعبية من أوراق قوة للدخول في حوار أو مبادرة تقدمها الأمم المتحدة بسبب عدم توزان القوى بين طرفي الصراع والتى تميل بشكل 95 % لطرف الجيش واللجان, وهذا ما يجعلها في موقف صعب للغاية لان كل ما تستطيع تقديمة للعدوان أنكشف وبان, والكل تابع وشاهد الانحياز الأممي لطرف العدوان ومرتزقتة , وما آخرها الا أكبر برهان للوقوف أمم العهر والانحياز عندما أخرجت السعودية من القائمة السوداء لارتكابها جرائم حرب بحق اليمنين الأطفال والنساء مخالفة في ذلك لجميع المواثيق الدولية وضاربة بكل المعاهدات والاتفاقات الداعية الى أدانة مثل هكذا دول أنتهكت الإنسانية وأرتكبت مختلف الفضائع والجرائم في حق الشعب اليمني

الغارات التى قامت بها السعودية هي بمثابة مواجهة مباشرة بين السعودية واليمن بشكل يجعل الصراع الجوي اخر الأوراق التى تراهن السعودية عليها من خلال الضغط على المجلس السياسي الأعلى لقبول مبادرة الأمم المتحدة لعل بذلك يتراجع المجلس السياسي الأعلى من شروطه المقدمة للتنفيذ وهي إيقاف العدوان ورفع الحصار قبل الدخول في حوار ومفاوضات خوفا من كثرة الضحايا في صفوف الشعب اليمني جراء الغارات العشوائية التى تقوم بها السعودية بموافقة أمريكية وأممية.

تقدم المسؤول الأممي للمبادرة وفي هذا التوقيت لها عدة تساؤلات وتضع الكثير من التحليلات التى توحي دلالاتها الأولية بان أي مبادرة للحوار بين طرفي الصراع في اليمن لا تجعل رؤية المجلس السياسي الأعلى والتى تمثلت إيقاف العدوان ورفع الحصار مقدمة لانطلاق المفاوضات وهذا ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة تدعم وبشكل سابق شن مئات الغارات وبصورة عشوائية وأيضا اطلاق التهديد والوعيد بقتل قيادات انصار الله واغتيالهم.

لا قبول لمبادرة أممية لا يسبقها إيقاف العدوان ورفع الحصار وغير ذلك فالتقدم الى إنجاز ما تبقى من تطهير البلاد في قادم الأيام الا مجرد اكتمال لتحقيق الانتصارات ولمواجهة قرن الشيطان على أتم الاستعداد وصواريخنا وطائرات مسيراتنا جاهزة الى الوصول الى كل الأهداف الإستراتيجية للعدو بعيدا عن منازل الناس وشعب السعودية هو في أمان, وهم بغاراتهم شعبنا صابر وصامد وهو متعود عليها طيلة ستة أعوام وأن غدآ لناظرة لقريب.

إيقاف- العدوان- ورفع- الحصار -مقدمة- الدخول- للمفاوضات- هو مطلب شعبي ورسمي
4-7-2020

You might also like