أحفاد اليهود والنصارى وأرض الاحرار .

 

إب نيوز ٤ يوليو

*رجاء اليمني

أرض اليمن تتمتع بكل المقومات. فالكنوز المدفونه التي تجعل من اليمن من أغنى دول العالم؛ ولذلك اتجه أطماع طغاة العالم الى اليمن ليحتل بره وبحره وجوه. وبذلك أوجد الإحتلال ذرائع باطلة ليس لها وجود بقصد شرعية بعض الشواذ الذي رفضهم كل الشعب وانتهت مدة صلاحيتهم. واصبحوا شرعية للفنادق وبذلك سمح لغارات التحالف العدوانيه على اليمن وبشكل همجي وهستيري والذي لم يحصد إلا إراقة الدماء البريئة، وتدمير البنية التحتية؛ وكل ذلك بموافقة الأمم المتحدة التي قامت بدور ازالة كيانات العدوان الكوني على اليمن من القائمة السوداء. وانهم ليسوا مجرمي حرب وبذلك جعلوا لهم أحقية في صب الغارات الهستيريه على الشعب اليمني الأعزل وعندما يصدر الرجال قوة ونصراً في الميادين تتجه الامم المتحده الى مهزلة الحوار الذي تحاول فيه اكتساب الوقت فقط وترتيب الاوارق ليعيد قادة العدوان تجهيز أنفسهم لعدوان جديد.

فهذا العدوان وهذه الغارات هي بنظر العدوان الخارجي بمثابة ضغوط علي المجلس السياسي لقبول مبادرة الأمم المتحدة. وهم بذلك يغضون الطرف عن الثبات والقوة والتطور والإنجازات المميزة الذي يحققه رجالنا في الجبهات. وقادة العدوان يحسبون أن كثرة الضحايا في المدنيين سيجعل المجلس يركع أمام هذه المبادرة. ولايعلمون بان كل الشعب اليمني أمام خيارين إما السله او الذلة، وهيهات منا الذلة.
ولذلك يرتكب العدوان غارات تستهدف المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين وبموافقة أممية غير انسانية. فالشعب اليمني يرفض رفضاً قاطعاً لأي
مبادرة استسلام.

فالمجلس السياسي رغم العدوان والتهديد المستمر بالتصفية واغتيال قيادات انصار الله فان الشعب اليمن لا يقبل بالمبادرة الأممية ما لم يسبقها وقف العدوان الكامل ورفع الحصار الكامل وغيرها من الشروط التي تقدم بها المجلس السياسي،وان رجال الله ماضون الى تطهير البلاد ومواجهه العدوان الكوني واقتلاع قرن الشيطان من شبه الجزيرة العربية التي سببت الدمار في جميع البلاد الاسلامية. وهناك جهوزية دائمة من قبل رجال الله وثبات ايضاً. فأحقية القضية وصدقها وصبر الشعب الصامد الذى يتحدى فيها نسائه قبل رجاله العدوان الكوني ليحققوا النصر الآلهي الموعود.

ورسالتنا للأمم المتحدة ولقادة العدوان الكوني : “الرد سيكون في الميادين امضوا فاننا معكم ماضون. وهيهات منا الذلة فقد وضعنا هذا العدوان بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة.

رسالتي إلى القبائل” الجبهات ليس لها الا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدّلوا تبديلاً”. وتلك الجبهات تخبر العالم من هي قبائل اليمن

رسالة للجميع النصر حليفنا والهزيمة قدرركم والنصر قريب

رسالة بسيطة للعدوان(بالموت تهددونا يا أبناء الطلقاء أما علمتم أن القتل لناعادة وكرامتنا من الله الشهاده)
وقد وصلكم الرد السريع من رجال الله فى الميادين وذلك بقصف مطاراتهم

وإن غدا لناظره قريب

You might also like