مجزرة تنومة لم تموت في قلوب الحجاج.

إب نيوز ٨ يوليو

هشام عبد القادر..

مجزرة تنومة في عسير في عام 1923م بعهد عبد العزيز ال سعود لم تموت في قلوب اليمنيين وإنما ايضا في كل عام من الحج يتذكر كل اهل اليمن والقاصدين للحج من اليمن وكل مسلمي العالم هذه المجزرة الوحشية يتذكرها كل مؤمن باحث في التاريخ وكل من يعلم بإنحراف المملكة الشيطانية يتذكرمساوئها ليس بحق اليمن فقط وإنما بحق المعالم الدينية والتاريخية في مكة والمدينة وايضا إنحرافها بتغيير تاريخ الإسلام الناصع البياض بفكر دخيل على الأمة متطرف يتصاعد في ذروته مع تصاعد نظام ال سعود ويتلاشى ايضا مع تلاشي نظام ال سعود الذي زرعته الإستخبارات البريطانية في مركز الأرض بقلب مكة والمدينة والحجاز عامة.
للسيطرة على بقية الشعوب العربية والإسلامية في امور الحج والسطو على الثروات التي جعلها الله للإمة خيرا بدعوة ابو الأنبياء عليهم السلام ابو إسماعيل وإسحاق عليهما السلام الذي جعل من ذرية إسحاق عليه السلام انبياء على بني إسرائيل لعلهم يتزكوا ارسل اليهم عدد لا يحصى من الأنبياء عليهم السلام منهم نبي لنفسه او لقومه وايضا من ذريته إسماعيل عليه السلام الذي بناء مع ابيه ابراهيم عليه السلام بيت الله يكون للناس مثابا وأمنا ورزق الله اهله من الثمرات وجعل من ذريته أئمة يدعون الى الله ولسان صدق عليا لسان الحكمة وجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم

بيت الله هو البيت الذي طهره الله بيد سيد الرسل سيدنا محمد صلواة الله عليه واله وبيد سيد الأوصياء الإمام علي عليه السلام
وهما خير البرية من ذرية سيدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. فكما الإثنان إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام تم بناء البيت على أيديهم وجعل اثر قدمي سيدنا ابراهيم عليه السلام حجة ايضا الإثنان معا سيدنا محمد والإمام علي عليهما السلام طهروا بيت الله من الأصنام. وأثر ولادة الإمام علي عليه السلام ظاهر الى الأبد اثر إنشقاق بيت الله نصفين لدخول السيدة فاطمة بنت أسد لولادة امير المؤمنين علي عليه السلام. وايضا طاعة الإمام علي عليه السلام هي نفس طاعة إسماعيل عليه السلام لسيدنا إبراهيم عليه السلام. والذبح العظيم فدى الإسلام سيدنا الإمام الحسين عليه السلام بنفسه واهل بيته وخيرة اصحابه. عليهم سلام الله.

الحج في بيت الله مترابط الشعائر الدينية بين احداث كربلاء واحداث غربة سيدتنا هاجر عليها سلام الله وسيدنا إسماعيل عليه السلام كما غربة الإمام الحسين عليه السلام وسيدتنا زينب عليها السلام في كربلاء المقدسة. فذرية إبراهيم عليه السلام واضحة في دعوته إجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم.

لندخل بصلب الموضوع التاريخ بالأحاديث تتكلم نفس الرحمن من اليمن. والنظام السعوي يعلم إنهم كابوس مظلم على بيت الله وشعائره الدينية وكابوس على مقام النبي الكريم سيد الأنبياء والرسل والخلق اجمعين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام الذي يمنعون الإمة عن زيارته التي يريدها الله أن تهوي اليه الناس من كل فج عميق ومن كل بلدان العالم العربي والإسلامي.

فعلم النظام السعودي أن نفس الرحمن من اليمن لذالك يهابون الحجاج واليمن فيتوقعون منهم الثورة الرافضة لطغيانهم. بالرغم أن نفس الله رحمة ليس فيه غدرا واليوم العالم إن اليمن في حالة دفاع لا هجوم كما يتوقعها النظام السعودي البائد.

إن رمي الجمرات هي رمي الظالمين والنفس الأمارة بالسؤ ورمي إبليس وكل الطغاة الذين يصدون عن بيت الله ومعرفة الصراط المستقيم يحجبون الأمة عن معرفة الحقيقة

لذالك الحج هو ولاء وبراء نوالي من والاهم الله واولياء الله بتزكية من الله ونتبراء ممن تبراء منهم اولياء الله وتبراء منهم رسول الله بأمر الله.

والحمد لله رب العالمين

You might also like