نداءات القطاعات الخدمية ليست استجداء

إب نيوز ٢١ يوليو
هاشم علوي
مع استمرار دول العدون السعوصهيوامريكي في القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية والغاز والمواد الغذائية والمحتجزة فيعرضالبحر ومنعها من دخول ميناءالحديدة واقتيادها الىقبالةجيزان تفاقمت الازمة الانسانية وازدادت معاناة الشعباليمني الذي تداعت عليه الامم كماتتداعى الاكلة على قصعتها حربا وحصارا وقرصنة بتواطؤ اممي مفضوح امام العالم المتجاهل لمحاولة اخضاع الشعب اليمني عبر الحرب الاقتصادية والحصار في جريمة غير اخلاقية تتنافى مع كل القيم والاعراف الدولية بعد ان فشلت دول العدوان والحصار تحقيق نصرا عسكريا في ايا من الجبهات انما تتلقى كل يوم الصفعات تلو الصفعات سواء في جبهات الداخل او الحدود وعجزت عن تحقيق اهداف العدوان المعلنة لماتسمى عاصفة الحزم والتي حققت اهداف غير اخلاقية تمثلت في ايجاد حالة انسانية هي الاسوء عالميا حسب توصيف الامم المتحدة تل الى حد الكارثة بماترتب عليها من مآسي التجويع والافقار عبر الحصار وتدمير الاقتصاد الوطني عبر وسائل مختلفة منها نقل البنك المركزي وحرمان موظفي الدولة من مرتباتهم التي هي حق مشروع وغيرها من الوسائل الغير انسانية تحاول من خلالها دول العدوان النيل من عنفوان وثبات وصمود الشعب اليمني وتحقيق مالم يحقق بالحرب والعدوان.
ومع اشتداد ازمة المشتقات النفطية والغاز والمواد الغذائية بسبب احتجاز مايزيد عن خمسمائة الف طن من المشتقات النفطية تعالت اصوات عدد من القطاعات الخدمية لاطلاق نداء استغاثة تناشد العالم والمنظمات الدولية واحرار العالم التدخل لايقاف هذه القرصنة والعدوان السافر المخالف لكل الاعراف والمواثيق الدولية وتحمل الامم المتحدة مسؤلية توقف الخدمات في عدد من القطاعات وعلى رأسها قطاع الصحة الذي تعتمد مستشفياته ومراكزه الصحية على الوقود في اعمالها ويهدد انقطاعها توقف الخدمات بماينذربكارثةانسانيةتؤدي الى توقف غرف العمليات والعنايات المركزة وحاضنات الاطفال وغيرها عن العمل.
اضافة الى مناشدات واحتجاجات وزارة النفط والغاز والتنديد بقرصنه دول العدوان السعوصهيوامريكي على سفن المشتقات النفطية من خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية امام مكتب الامم المتحدة بصنعاء للجمعة ال 60 ادراكا منها لايصال معاناة الشعب اليمني الى العالم اضافة الى مناشدات ونداء استغاثة اطلقته وزارة الاتصالات حول خطورة استمرار دول العدوان باحتجاز سفن المشتقات النفطية.
كل نداءات الاستغاثة والاحتجاجات تلك ليست نداءات استجداء سواء للمجتمع الدولي او الامم المتحدة وتحميلهما المسؤلية القانونية تجاه التواطؤ والمشاركة في تجويع الشعب اليمني وحرمانه من حقه في الحياة الكريمة
وليست تلك النداءات سوى رسائل تحمل المجتمع الدولي المسؤلية تجاه العدوان وجرائمه والتي يأتي من ضمنها الحصار وحدوث كارثة انسانية تتحمل الامم المتحدة والمجتمع الدولي عواقبها.
ولكي يشهد العالم على جريمة ابادة وعقاب جماعي تمارسه دول الخزي والعار وماتقوم به من تجويع وحصار خانق تعدى كونه وصمه عار في جبين الانسانية العمياء والامم المتحدة المتواطئة والمجتمع الدولي الصامت. وهي ترسل رسائل اقامة الحجة امام العالم بأسره
فتلك النداءات يجب ان تؤخذ مأخذ الجد لان تبعات استمرار حصارالشعب اليمني ستكون كارثية على الدول المعتدية والمحاصرة ولن تجدي بعدها استجداءات المجتمع الدولي عندما يكون الرد مزلزلا لدول العدوان السعوصهيوامريكي ويصير الحال لانفط او وقود للشعب اليمني يعني لانفط لامريكاولا اروبا ولا للسعودية ولا للامارات فاما نفط للجميع او لانفط للجميع عندها لن تجد نداءات دول العالم آذان صاغية ولن يسمعاحدا اصواتهم مثلمايفعلون الان مع الشعب اليمني عندها لاتلوموا الشعباليمني بل لوموا انفسكم والعاقبة للمتقين
………………… اليمن تنتصر
………………… العدوان يحتضر
……………….. الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام

You might also like